
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع الدكتورة فيسنا يانفيسكا وزيرة التعليم والعلوم بدولة مقدونيا الشمالية، بحضور إلما ألتوروك سفيرة مقدونيا الشمالية بالقاهرة، وذلك بمقر التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين البلدين.
73 مليار جنيه أرباح نقدية وزعتها شركات البورصة منذ بداية العام
مجالات التعليم العالي والبحث
أكد الدكتور أيمن عاشور على هامش اللقاء حرص مصر على توطيد أواصر الشراكة مع مقدونيا الشمالية، مشيرًا إلى أهمية التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي باعتبارهما من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة. واستعرض الوزير الطفرة الكبيرة التي شهدها قطاع التعليم العالي في مصر خلال السنوات الأخيرة، سواء من خلال إنشاء جامعات جديدة أو التوسع في أفرع الجامعات الأجنبية أو البرامج المشتركة لمنح درجات علمية مزدوجة، مؤكدًا تنوع المنظومة التعليمية ما بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية.
تبادل الخبرات
وأوضح الوزير اهتمام مصر بتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع مقدونيا الشمالية، ودعم تبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية والبحثية في البلدين، بما يفتح آفاقًا أوسع للتعاون العلمي ويُسهم في بناء القدرات البشرية.
الابتكار داخل الجامعات المصرية
وسلط الدكتور عاشور الضوء على مبادرة “تحالف وتنمية” ودورها في ربط البحث العلمي بالصناعة وتعزيز الابتكار داخل الجامعات المصرية، مؤكدًا أن تدويل التعليم يمثل محورًا رئيسيًا في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، إلى جانب الاهتمام بالتعليم العابر للحدود ومسار التعليم التكنولوجي لتزويد سوق العمل بخريجين مؤهلين وفق المعايير الدولية.
زيارة مقدونيا الشمالية
من جانبها، أعربت الوزيرة فيسنا يانفيسكا عن تقديرها للتطور الكبير الذي تشهده منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، مرحبةً بتعزيز التعاون بين الجامعات المقدونية والمصرية. ووجهت الدعوة إلى الدكتور أيمن عاشور لزيارة مقدونيا الشمالية، وهو ما رحب به الوزير مؤكداً حرص مصر على دفع التعاون المشترك إلى آفاق أرحب.
مبادرة “ادرس في مصر
وشهد اللقاء مناقشة سبل تشجيع الطلاب من مقدونيا الشمالية على الدراسة في الجامعات المصرية، والاستفادة من التسهيلات المقدمة ضمن مبادرة “ادرس في مصر”، بالإضافة إلى بحث آليات توسيع التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتبادل الخبرات بين المراكز البحثية، ووضع أطر مشتركة لمواجهة التحديات البحثية والصناعية.





