استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور ماهوتون نوربرت هونكونو رئيس شبكة الأكاديميات الإفريقية، بحضور الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كما شارك فى الاجتماع الدكتورة رجاء الشرقاوى نائب رئيس اتحاد شبكة الأكاديميات الإفريقية، والدكتورة منى النعا نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا للتعاون الدولي، ومن بنك المعرفة المصري، والدكتور ماجد صادق مدير مركز البيانات ببنك المعرفة، والدكتور محمد العربي منسق بنك المعرفة لنظام إدارة التعلم، والدكتور عبدالله أسعد.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير اعتزاز مصر بعلاقاتها المُتميزة مع الدول الإفريقية، وحرصها على تقديم الدعم في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي للأشقاء الأفارقة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية المصرية، مشيرًا إلى استمرار الدعم للأشقاء الأفارقة سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا من خلال كافة الجامعات المصرية، وتوفير المزيد من المنح للطلاب الأفارقة، وتبادل الخبرات المُشتركة في شتى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
حيث ناقش اللقاء ترقية عضوية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بشبكة الأكاديميات الإفريقية، واستكمال متطلبات الحصول على العضوية الكاملة بالشبكة. وأوضح الوزير أن هذه الخطوة تُعزز دور الوزارة ممثلة فى الأكاديمية في تبادل الخبرات البحثية والعلمية مع مختلف الدول الإفريقية.
كما نوه عاشور إلى تعزيز التعاون البحثي المشترك بين العلماء والباحثين المصريين والأفارقة في الملفات البحثية ذات الاهتمام المُشترك، والتعاون في وضع خريطة بحثية باحتياجات القارة والعمل من خلالها، وكذا التنسيق في المشروعات البحثية التي تُلبي مُتطلبات التنمية بالقارة الإفريقية.
وأشار الوزير إلى العمل على تنفيذ أول أكاديمية للرياضيات والفيزياء بناءًا على توجيهات القيادة السياسية، لتكون الأولى من نوعها، موجهًا بدراسة إمكانية التعاون بينها وبين شبكة الأكاديميات الإفريقية.
وبحث أيمن عاشور مع رئيس شبكة الأكاديميات الإفريقية سبل تعزيز التعاون مع بنك المعرفة المصري، والاستفادة من حجم المادة العلمية التي يوفرها البنك، ونقل خبرة مصر في هذا المجال للدول الإفريقية.
ومن جانبه أكدت الدكتورة جينا الفقي أن الأكاديمية ترحب بترقية عضويتها بشبكة الأكاديميات الإفريقية، مشيرة إلى ما يمثله ذلك من فرص عظيمة لدعم التعاون البحثى على مستوى القارة، وتبادل الخبرات بين الباحثين من الجانبين.
وفي ختام الاجتماع، أعرب البروفيسور ماهوتون عن تقديره لدور مصر التاريخي كمركز للعلوم والثقافة في المنطقة العربية والقارة الإفريقية، ومكانتها المتميزة في مجال العلوم والبحث، مشيدًا بما حققته الجامعات المصرية من تقدم ملحوظ في التصنيفات العالمية، مؤكدًا حرص شبكة الأكاديميات الإفريقية على دعم تعاونها مع الباحثين المصريين، وكذا الاستفادة من خبرات الجامعات المصرية.