أكدت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد ضرورة تحقيق التوازن في تمثيل الدول النامية والمتقدمة في الصندوق للموائمة بين من يقدمون التمويلات ومن يتمتعون بثراء في التنوع البيولوجي ويواجهوا تحدي صون مواردهم الطبيعية لضمان تيسير وصولهم للتمويلات المطلوبة، ومشاركة المراقبين في الصندوق لضمان سلامة سير منظومة العمل.
جاشر ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة عبر الفيديو كونفرانس في الاجتماع التشاوري لمجلس مرفق البيئة العالمية GEF حول إنشاء صندوق إطاري عالمي للتنوع البيولوجي، لمناقشة مشروع الوثيقة التأسيسية للصندوق.
وأعربت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال كلمتها، على جهود فريق العمل لإنجاز مهمة تقديم مسودة وثيقة إنشاء صندوق جديد لتمويل الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، حيث يعد المقترح الأول الذي يتم تقديمه للتشاور حوله، وسيتم العمل خلال الفترة القادمة عبر عملية تشاورية للوصول لأنسب صيغة يمكن الاتفاق عليها حول إنشاء هذا الصندوق.
كما أشارت فؤاد إلى أن فكرة انشاء الصندوق هي أحد القرارات الناتجة عن مؤتمر التنوع البيولوجي بكندا COP15، لتحقيق هدف الوصول لصندوق التنوع البيولوجي بحلول ٢٠٣٠ باعتبار التمويل أداة أساسية لتحقيق الهدف المتفق عليه في الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠، حيث تولى مرفق البيئة العالمية مهمة إعداد مقترح إنشاء الصندوق، كآلية لإدارة الموارد المالية المخصصة والمطلوبة لتنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠، والتركيز على ضمان آليات إتاحة الفرصة للدول للوصول للموارد التمويلية، وتحديد المعايير المطلوبة لذلك، مع إمكانية اعتبار صندوق التنوع البيولوجي كآلية تمويلية تشاركية.