
عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية اجتماعًا موسعًا بمشاركة أحمد فكرى عبد الوهاب نائب رئيس مجلس إدارة شركة بورسعيد للتنمية، و أسامة الجوهرى رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وعدد من قيادات الوزارة، لبحث آليات تعزيز موقع مصر على مؤشر التعقيد الاقتصادي ورفع القدرة التنافسية للصادرات المصرية في الأسواق العالمية.
وأكد الوزير خلال الاجتماع أن الدولة تستهدف التوسع في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية، وفي مقدمتها الصناعات الدوائية باعتبارها من القطاعات الواعدة عالميًا، مشيرًا إلى استعراض تجارب تركيا وتونس وجنوب أفريقيا في هذا المجال، مع التأكيد على أن مصر تمتلك مقومات تتيح لها التفوق مقارنة بالمغرب.
وأوضح الخطيب أن برنامج رد أعباء الصادرات سيُوجَّه لدعم المنتجات المرتبطة بمؤشر التعقيد الاقتصادي، بما يعزز من فرص مصر في التوسع على خريطة الصناعات المتقدمة عالميًا، ويفتح المجال أمام المصنعين والمصدرين للدخول في مجالات إنتاجية أكثر تقدمًا.
كما تناول الاجتماع خطة تعديل هيكل الصادرات المصرية بما يسهم في زيادة قيمتها السوقية، مع التركيز على الصناعات الهندسية والكيماوية كقاطرة أساسية لدفع النمو وتعزيز الحضور المصري في الأسواق الدولية، إلى جانب بحث توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات لتنفيذ برنامج متكامل على مدى ثلاث سنوات، يستهدف دعم التحول الصناعي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في القطاعات الإنتاجية.
وفي هذا الإطار، ناقش الحضور فرص دخول مصر مجال صناعة أشباه الموصلات باعتبارها صناعة استراتيجية ومحركًا أساسيًا للتنمية الصناعية المستقبلية، وواحدة من أكثر القطاعات جذبًا للاستثمارات العالمية.
وأكد على أهمية وضع آليات متابعة دورية لضمان التنفيذ الفعّال للمشروعات المستهدفة، بما يعزز مكانة مصر كمركز صناعي وتصديري إقليمي، ويقوي قدرتها على المنافسة في الأسواق الدولية.