توك شو ستالايت

وزير الآثار السابق: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي فريد

أعرب الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، عن مدى سعادته وفخره بالافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير ،غداً السبت، واصفه بـ “الحدث العالمي الفريد”، مؤكداً أنه يمثل تجسيداً لرؤية الدولة المصرية في المزاوجة بين عراقة الماضي وروح التطور المعاصر ويهدف هذا الافتتاح “نقلة نوعية” إلى تعميق حضور مصر على الخارطة السياحية الدولية.

وأضاف الأمين العام السابق للمجلس الأعلى، أن المتحف المصري الكبير أُقيم في موقع أثري استثنائي يمتد على جبانة منف القديمة، التي تعد أول عاصمة في التاريخ المصري القديم، وتمتد من أبو رواش شمالًا حتى الليشت جنوبًا، مشيرًا إلى أن هذا الموقع يجمع بين أعظم معالم الحضارة المصرية في مكان واحد.

وتابع: التصميم المعماري يتيح للزائر ممشى سياحيًا متكاملًا يربط بين رموز الحضارة القديمة ومعالم النهضة الحديثة، ليمنح تجربة فريدة تجمع بين الماضي والمستقبل في مشهد واحد

وأوضح : أن المشروع العملاق يحقق تكاملًا بصريًا ومعماريًا فريدًا، إذ يربط بين الهرم الأكبر بالجيزة أعظم بناء حجري في التاريخ، والمتحف المصري الكبير الذي يُعد من أبرز الإنجازات العمرانية الحديثة في القرن الحادي والعشرين.

أكد وزيري أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون له تأثير كبير على السياحة العالمية، خاصة في القاهرة، حيث سيضيف يومًا جديدًا لبرامج السائحين، ويقدم تجربة ثقافية متكاملة مع خدمات حديثة.

ولفت إلى أن المشروع يضم منشآت خدمية وسياحية متطورة تشمل كافيتريات ومطاعم ومناطق ترفيه ومتحفًا مخصصًا للأطفال، بما يجعله وجهة متكاملة تناسب جميع الأعمار والفئات.

وأشار الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن عرض مركب الملك خوفو للمرة الأولى داخل قاعة العرض الكبرى بالمتحف؛ سيشكل واحدة من أبرز اللحظات التاريخية في يوم الافتتاح، مؤكدًا أن الزوار سيتمكنون أيضًا من متابعة عمليات ترميم المركب الثانية أمام أعينهم، في مشهد يجسد الدمج بين علم الآثار الحديث وأصالة الحضارة المصرية.

ونوه الأمين العام السابق للمجلس الأعلى، أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع ثقافي أو أثري؛ بل هو رمز للعظمة المصرية المتجددة، يجمع بين الحداثة المعمارية وروح التاريخ، ليكون شاهدًا على قدرة مصر على صون تراثها وتقديمه للعالم في أبهى صورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *