يهدف المشروع إلى دعم وتنمية وزيادة حجم أعمال ورش المشغولات الذهبية والمحافظة على العمالة الفنية الماهرة بها، كما يهدف إلى خلق فرص عمل للشباب.
ويتضمن المشروع تمويل 50 ورشة مبدئيا كمرحلة أولى، بقيمة مليون جنيه لكل ورشة.
وأوضح المصيلحي أن المشروع يتكامل مع فكرة إنشاء مدراس ومراكز تدريب متخصصة في الذهب بمدينة الذهب، مع وجود مركز تكنولوجى لدعم وامداد هذه الورش وتلك الصناعة بالآلات والمعدات.
وأكد فاروق أن البنك الزراعي المصري على استعداد لتمويل الورش والمصانع العاملة في صناعة الذهب بقيم مالية وتمويلية كبيرة، بشرط استيفاء كافة الشروط المالية والائتمانية ودراسات الجدوي اللازمة.
وأوضح رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين، اللواء أحمد سليمان، أن هناك مجموعة من المستندات والإجراءات التي سيتم الإعلان عنها، والتي سيتقدم بها الراغبين في الحصول على التمويل، ومنها بطاقة ضريبية وسجل تجاري ورخصة مزاولة المهنة والصادرة من المصلحة ومعاينة موقع الورشة.
من المتوقع أن يساهم المشروع في تشغيل عدد كبير من الشباب، ومحافظة مصر على مكانتها الرائدة في صناعة الذهب.