سلايدرفن وثقافةملفات وحوارات

وجهت لهما سيلًا من الانتقادات والشتائم بسبب “عيلة” و”النونو”.. أسبوع الهجوم على محمد صبحي وأحمد حلمي

تعرض الفنانان محمد صبحي وأحمد حلمي هذا الأسبوع لحملة هجوم شرسة اختلفت فيها الأسباب واتفقت فيها عبارات وجمل النقد الخارجة والجارحة في أغلبها حيث حاول الكثيرون أن ينهالوا بالتراب على تاريخ الفنان الكبير محمد صبحي الذي طالما قدم أعمالًا هادفه ويسمح له رصيده الكبير لدى الجمهور بتقبل أي خطأ إن وجد وكذلك الأمر مع الفنان أحمد حلمي الذي علقت له المشنقة لمجرد الإعلان عن مشاركته في عمل تنتجه الهيئة العامة للترفيه بالسعودية عن مواطن مصري ينصب على الحجاج والمعتمرين رغم أن هذا الأمر يحدث في الواقع وبشكل متكرر وتسبب هذا العام في وفاة عدد كبير من المصريين الذين ذهبوا للحج عن طريق شركات غير معتمدة ومحتالة.

حكاية الهجوم الكاسح على الفنان محمد صبحي بدأت بعد أن أعرب عن حزنه عقب عرض مسرحيته الجديدة عيلة اتعمل لها بلوك عبر إحدى القنوات التلفزيونية دون إخباره قبلها بمدة وحذف بعض اللقطات والجمل وكتم الصوت في عدد من المشاهد لترد عليه شركة المتحدة للخدمات الإعلامية في بيان رسمي ويتدخل الدكتور أشرف ذكي نقيب المهن التمثيلية لتهدئة الأجواء وتقريب وجهات النظر بين الطرفين ولكن يبدو أن هذا لم يشفع في إنهاء الخلاف حيث تعرض الفنان محمد صبحي بعد ساعات من بيان المتحدة لهجوم كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي واعتبره البعض أنه انتهي فنيًا ويعطي نفسه قدرًا وقيمة أكثر من حجمه بكثير وخرج عدد من الفنانين الذين غابت عنهم الأضواء منذ سنوات ليؤكدوا أن صبحي هاجمهم في بداية مشوارهم وكان سببًا في اختفائهم عن الساحة الفنية الأمر الذي آثار علامات الاستفهام حول هذه الحملات الممنهجة والتي تكون جاهزة وتحت الطلب.

الوضع لم يختلف كثيرًا مع الفنان أحمد حلمي الذي تعرض لحملة هجوم عنيفة على مواقع التواصل الاجتماعي ومن قبل بعض الصحف والمواقع بعدما أعلن المستشار تركي آل الشيخ إنتاج فيلم بعنوان “النونو” للفنان أحمد حلمي يتناول قصة شخص مصري ينصب على الحجاج بشكل كوميدي في رحلات الحج والعمرة ويأتي الى موسم الرياض ليكمل نصبه ووصل الأمر إلى أن البعض أطلق حملات لمقاطعة الفنان أحمد حلمي واتهموه بإنه يهين الشعب المصري لأنه يحاول تثبيت صورة النصاب أو اللص على أنه دائمًا مصري واصفين هذا الفيلم بأنه إهانة متعمدة وغير مقبولة لكل شعب مصر رغم أن العمل مايزال مجرد كلام ولم يتم الاتفاق عليه أو البدء في تصويره.

والغريب في الأمر أن الهجوم استمر على الفنان أحمد حلمي رغم إعلان رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية المستشار تركي آل الشيخ صرفه النظر عن المضي قدمًا في إنتاج الفيلم وواصل البعض الاصطياد في الماء العكر والهجوم ليس على الفنان أحمد حلمي فحسب وإنما طال المملكة العربية السعودية من قبل أصحاب الأجندات المشبوهة واللجان التي تديرها جماعات كارهة لمصر والعلاقات الطيبة التي تجمعها بأشقائها العرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *