
كشفت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية أن الولايات المتحدة وأوكرانيا تعملان على إعداد خطة سلام جديدة مكوّنة من 19 بندًا بدلًا من الخطة القديمة التي ضمت 28 بندًا، وذلك بعد جولة مفاوضات مكثفة جرت في جنيف يوم الإثنين.
وقال النائب الأول لوزير الخارجية الأوكراني سيرجي كيسليتسيا إن الجانبين قررا تأجيل الملفات السياسية الحساسة إلى لقاء يجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وكانت واشنطن قد ضغطت في البداية لقبول خطة من إعداد مسؤولين أمريكيين وروس، لكن مفاوضات جنيف—التي كادت تنهار بسبب التوترات والتسريبات—أسفرت عن صياغة وثيقة جديدة بالكامل، لا تشبه النسخة المسربة التي أثارت غضبًا واسعًا في كييف.
وتوصّل الوفدان الأمريكي والأوكراني إلى تفاهمات أولية حول عدد من النقاط، بينما أرجئ البت في البنود العالقة إلى القادة.
وأوضح كيسليتسيا أن واشنطن أبدت استعدادًا لحذف بعض البنود المثيرة للجدل، من بينها بند يتعلق بتحديد سقف لعدد القوات الأوكرانية.
كما عقدت كييف اجتماعًا منفصلًا مع وفود أوروبية قبل بدء المفاوضات بهدف تنسيق المواقف.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيدفع باتجاه توقيع الوثيقة الجديدة، خاصة مع إعلان البيت الأبيض عدم وجود خطط حالية لعقد اجتماع بين الزعيمين. كما لم تُسلّم واشنطن موسكو نسخة المسودة المشتركة حتى الآن.





