“مشاجرة الفردوس”.. واقعة شهدتها مدينة الفردوس بأكتوبر، صباح يوم الأربعاء الماضي، 12 مارس، بدأت باصطدام سيارة ملاكي تقودها سيدة بسيارة “سوزوكي فان” يقودها رجل يقوم بتوصيل تلاميذ إحدى المدارس.
تفاصيل مشاجرة الفردوس
قامت السيدة بالاتصال بزوجها -ضابط بالمعاش”، لتستنجد به ليأتي مسرعًا إليها ومعه ابنيه، واعتدوا على سائق السوزوكي بالضرب والسحل والسباب، مما أدى إلى إصابات متفرقة بجسده وتهشيم زجاج سيارته.
فيديو الواقعة على مواقع التواصل
وثق أهالي المنطقة الواقعة بالهواتف وكاميرات المراقبة، وسائق السوزوكي يجلس على الرصيف وهو حزين على مصدر رزقه، لينتشر مقطع الفيديو على نحو واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتسبب في غضب رواد مواقع التواصل، مطالبين بمعاقبة الزوج وباقي أفراد أسرته.
ومن جانبها، تابعت أجهزة وزارة الداخلية، مقطعي فيديو تم تداولهما على مواقع التواصل الاجتماعي متضمنين نشوب مشاجرة بين طرفين بسبب حادث تصادم سيارتين “ملاكي، فان ميكروباص” أسفرت عن حدوث تلفيات بالسيارة الميكروباص نتيجة تعدي أحد الأشخاص عليها بمدينة الفردوس بالجيزة.
ضبط طرفي المشاجرة
وبالفحص، تبين أنه بتاريخ 12 مارس الجارى حدثت مشاجرة نتيجة تصادم سيارتين بين سائق سيارة “فان ميكروباص” وسيدة حال قيادتها سيارة “ملاكn” بمدينة الفردوس بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر بالجيزة، وأسفر ذلك عن حدوث بعض التلفيات بسيارتها، وعلى إثر ذلك قامت السيدة بالاستعانة بزوجها “بالمعاش” الذي قام بالتعدي على السائق وإحداث تلفيات بالسيارة “الميكروباص” مستخدمًا “آلة حديدية”.
تم ضبط طرفي المشاجرة واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما، وتباشر النيابة العامة بأكتوبر، التحقيق فى الواقعة.
وطالبت النيابة بسرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وجمع الكاميرات الموجودة بمحيط الواقعة وتفريغها وإعداد تقرير بها.
واستجوبت النيابة طرفى المشاجرة للوقوف على ملابسات الواقعة، واستدعاء شهود العيان لسؤالهم حول الواقعة.
إخلاء سبيل المجني عليه وحبس المتهم
وانتهت التحقيقات بإخلاء سبيل المجني عليه وحبس المتهم واخلاء سبيل زوجته، وحرزت النيابة مقاطع الفيديو المتداولة ورصدت الواقعة لفحصها.
كما قررت النيابة عرض سائق سيارة المدارس على الطب الشرعي لبيان ما لحق به من إصابات بعدما اتهم الطرف الآخر بضربه وإصابته.
كما قررت النيابة التحفظ على السيارتين محل الواقعة لعرضهما على لجنة فنية من المرور لبيان ما بهما من تلفيات.
