قالت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الخميس، إن قواتها قصفت أهدافا في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما أدى إلى تدمير طائرتين مسيرتين ومحطة تحكم أرضية للحوثيين وثلاثة صواريخ كروز مضادة للسفن.
وقالت جماعة الحوثي اليمنية، في وقت سابق، إنها هاجمت سفينة حاويات في البحر الأحمر ومدمرتين أمريكيتين في خليج عدن أمس الأربعاء.
وقالت القيادة المركزية في بيان عن الضربات الأمريكية “هذه الأسلحة شكلت تهديدا واضحا ووشيكا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة”، بحسب “رويترز”.
وأضافت أن هذا “السلوك المتهور والخطير” من جانب الحوثيين يهدد الاستقرار الإقليمي، دون ذكر مزيد من التفاصيل ولم تؤكد تعرض أي سفن أمريكية للهجوم.
والقيادة المركزية هي القيادة العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق ذكر يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين أن القوات الجوية في الجماعة استهدفت المدمرة الأمريكية (كول) بعدد من الطائرات المسيرة والمدمرة الأمريكية (لابون) بعدد من الصواريخ الباليستية.
وأضاف سريع أن سفينة الحاويات (كونتشيب أونو) التي ترفع علم ليبيريا استُهدفت بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.
وقالت شركة كونتشيبس مانجمنت التي تتخذ من أثينا مقرا في بيان لرويترز إن السفينة وطاقمها بخير.
وقال مسؤول أمريكي إنه لا توجد بيانات أو معلومات تؤكد ادعاء الحوثيين بتعرض سفينتين حربيتين للهجوم.
ويشن الحوثيون هجمات متكررة بالطائرات المسيرة والصواريخ على السفن في ممرات الشحن الحيوية، البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، منذ نوفمبر دعمًا للفلسطينيين في حرب غزة.
وأجبر هذا شركات الشحن على تحويل مسار السفن إلى رحلات أطول وأعلى تكلفة حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.
لكن وتيرة الهجمات تناقصت فيما يبدو بعدما قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية بالقرب من ميناء الحديدة اليمني في 20 يوليو، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 80 آخرين بعد يوم من إطلاق الحوثيين طائرة مسيرة استهدفت تل أبيب.