اهتمت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بمقتل الناشطة الأمريكية التركية، إيسينور إيجي التي قُتلت بالرصاص خلال مشاركتها في احتجاج ضد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي شمال الضفة الغربية.
ودحضت الصحيفة رواية الجيش الإسرائيلي بشأن مقتل إيجي، مؤكدة أن المتظاهرين لم يشكلوا أي تهديد للجنود الإسرائيليين.
وكان قد أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن إيجي ربما أصيبت بالرصاص عن طريق الخطأ حينما كانت القوات الإسرائيلية تستهدف شخصًا آخر.
وقالت إسرائيل إن الحادث وقع أثناء تجمع عنيف لعشرات المشتبه بهم الفلسطينيين الذين أحرقوا الإطارات وألقوا الحجارة عند تقاطع بيتا.
ومع ذلك، استند تقرير صحيفة “واشنطن بوست” إلى روايات شهود عيان ومقاطع فيديو أوضحت بأن إيجي أُصيبت بالرصاص بعد أكثر من نصف ساعة من الاحتجاجات، مما يعني أنها كانت على بعد حوالي 180مترًا من القوات الإسرائيلية عندما قتلت ولم يكن من الممكن أن تشكل تهديدًا.
ولفت النشطاء إلى أن جيش الإحتلال بدأ في البداية باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، ثم استخدم الذخيرة الحية.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق عندما سئل عن سبب إطلاق قواته النار على المتظاهرين.