قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن إيران تعمل على تأجيج الخلاف والانقسامات في الولايات المتحدة وتقويض محاولة المرشح الجمهوري، دونالد ترامب لتولي الرئاسة الأمريكية من جديد.
وأشار مسؤولون استخباراتيون أمريكيون في تقييم جديد للمشهد قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر القادم، إلى أن ماتفعله إيران حاليًا هو بالفعل ما حاولت فعله قبل أربع سنوات.
ولفت المسؤولون في إحاطة للصحفيين نظمها مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي إلى معارضة طهران لترامب لكنهم توقفوا عن التصريح بها بشكل مباشر.
وقال مسؤول كبير في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، إن قادة إيران مدفوعون برغبة في تجنب النتيجة التي يرون أنها ستزيد من التوترات مع الولايات المتحدة، في إشارة إلى فوز ترامب بالرئاسة.
وشدد المسئولون على أن طهران ربما تنظر إلى فوز ترامب في نوفمبر على أنه سيؤدي إلى تفاقم علاقاتها السيئة بالفعل مع واشنطن.
ومن جانبه، قال مسؤول كبير في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية إنه بالنظر إلى قرار انسحاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن من الماراثون الانتخابي، فمن المبكر جدًا تقييم ما إذا كانت إيران ستسعى إلى الترويج لخصم ترامب أم لا.
وذكر أن طهران سعت في عام 2020 إلى تقويض احتمالات إعادة انتخاب ترامب، لكنها لم تروج لأي منافسين.