تراجعت البورصة المصرية بنهاية تعاملات بنسبة طفيفة، لتفقد مكاسبها الصباحية، حيث انخفض المؤشر الرئيسي 0.1% مسجلًا 26834.5 نقطة، وذلك عقب إعلان الحكومة المصرية استقالتها وتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتشكيل حكومة جديدة برئاسة مصطفى مدبولي.
وأكد خبراء سوق المال، أن البورصة لم تتأثر خلال جلسة اليوم باستقالة الحكومة، موضحين أن البورصة منذ أكثر من 6 جلسات تتسم بالأداء العرضي المائل للهبوط، متوقعين أن يستمر الأداء العرضى خلال الجلسات القليلة القادمة خاصة مع اقتراب إجازة عيد الأضحى.
وقالت حنان رمسيس خبيرة سوق المال، إن استقالة الحكومة لم تؤثر على أداء البورصة خلال جلسة اليوم، مشيرة إلى أن أداء البورصة منذ فترة يتسم بالحذر والترقب كما أن الأسهم لاتزال تتحرك فى نفس النطاق السعري.
وتوقعت أن يستمر الأداء العرضي مسيطرعلى السوق خاصة مع اقتراب أجازة عيد الأضحى مشيرة إلى أنه لكى يحول السوق إتجاهه إلى صاعد لابد من الاهتمام بالملفات الاقتصادية خاصة ملف تنشيط البورصة.
من جهته أوضح محمد جاب الله عضو مجلس إدارة شركة رؤية أون لاين لتداول الأوراق المالية أن التغيير مطلوب وكذلك وجود فكر جديد ودماء جديده مضيفا أن البورصه صعدت على خبر الاستقالة ، وهبطت مره اخرى بعد تولى دكتور مصطفى رئاسه المجلس الجديد .
وأشار إلى أن البورصه فى اتجاه صاعد فى الأساس ولكن حاليا يسيطر عليها الاتجاه العرضى ولكن بشكل مؤقت موضحا أن اختراق المؤشر الرئيسى 27500 نقطة لأعلى يؤهله إلى استهداف مستوى 28800 نقطة والدعم الحالى هو مستوى 26800 كسره لأسفل يؤدى إلى اختبار مستوى 26500 نقطة
وأضاف حسام عيد خبير سوق المال أن أداء السوق متباين منذ أكثر من 6 جلسات وأن خبر استقالة الحكومة اليوم لم يكن له أى تأثير على السوق موضحا أن البوصة منذ فترة وهى تتسم بضعف الأداء بسبب اتجاه أغلب المؤسسات العربية والأجنبية للبيع ماأدى إلى كسر المؤشر الرئيسى مستويات 27000 نقطة متوقعا أن أن يشهد السوق تقلبات حادة خلال الجلسات القليلة القادمة خاصة مع اقتراب أجازة عيد الأضحى والذى توقع أن يشهد السوق بعدها بداية ارتدادة وأن يستهدف المؤشر الثلاثينى مستويات 29000 نقطة
