في أكبر لغز أثري في العالم، عثر علماء الآثار على هرم ضخم تحت مياه جزيرة يوناجوني اليابانية. ويعتقد العديد من الخبراء أن الهرم يعود إلى حضارة مفقودة عمرها 10000 عام.
واكتشف الهرم عالم الأحياء البحرية ماساكي كيمورا في عام 1995، ومنذ ذلك الحين، قام بدراسة الهيكل الغريبة عن كثب. ويعتقد كيمورا أن الهرم يتكون من طبقات متعددة من الحجر، ويرتفع إلى ارتفاع 25 مترًا (82 قدمًا).
ويعتقد كيمورا أن الهرم قد يكون جزءًا من مدينة قديمة، وقد بناه شعب جومون، وهم الصيادون وجامعو الثمار الذين سكنوا الجزر منذ عام 12000 قبل الميلاد.
ومع ذلك، ليس الجميع مقتنعين بفكرة أن الهرم من صنع الإنسان. وقال روبرت شوتش، الأستاذ في جامعة بوسطن، الذي استكشف الموقع بنفسه، إنه يعتقد أن الهرم هو نتيجة لعوامل طبيعية، مثل التآكل والتعرية.
ويستمر الجدل حول أصل الهرم، لكن لا شك أنه أحد أكثر المواقع الأثرية إثارة للاهتمام في العالم.
وفيما يلي بعض التفاصيل الإضافية حول الهرم:
- يبلغ طول الهرم حوالي 500 متر (1640 قدمًا) وعرضه حوالي 250 مترًا (820 قدمًا).
- يحتوي الهرم على عدة أجزاء، بما في ذلك شرفات ومنحدرات.
- يعتقد بعض الخبراء أن الهرم قد يكون قد استخدم لأغراض دينية أو احتفالية.
ويعتبر اكتشاف الهرم إنجازًا مهمًا في مجال الآثار، وقد يغير فهمنا للتاريخ البشري.