عالم

هدنة طويلة ورفض إلقاء السلاح.. حماس تحدد مطالبها للتهدئة في غزة

تشارك حركة حماس في جولة جديدة من المفاوضات التي تستضيفها القاهرة، من أجل إنهاء الحرب المشتعلة في قطاع غزة منذ عام ونصف العام.

وأبدت حماس تمسكًا واضحًا بصياغة مقترح للتهدئة طويلة الأمد، بما عرفته تقارير إعلامية بـ”الصفقة الشاملة”، والتي ترتكز إلى عدة محاور رئيسية، أبرزها الإفراج عن جزء من المحتجزين الإسرائيليين، وهدنة تستمر لفترة تتراوح ما بين 5 – 7 سنوات، بالإضافة إلى السماح ببدء جهود إعادة الإعمار.

وأكد مسؤول رفيع المستوى في المكتب السياسي لحماس، أن الحركة مستعدة لعقد صفقة تنهي حالة الحرب في قطاع غزة، بما يشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين، مقابل هدنة لمدة 5 سنوات على الأقل.

وأشار المسؤول، حسب فرانس برس، إلى أن حماس توافق على هذه الصيغة، لكنها ترفض بشكل قاطع إلقاء السلاح، وهو الشرط الذي تضعه إسرائيل أساسًا لأي اتفاق يمكن التوصل إليه مستقبلًا.

في المقابل، تسعى إسرائيل من خلال المفاوضات تارة، والحرب تارة أخرى، إلى إعادة جميع المحتجزين، ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لضمان عدم تكرار هجوم 7 أكتوبر.

 

ويواجه الطرفان ضغطًا واسعًا من جانب الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، والذي يرغب في إنهاء حالة الحرب في قطاع غزة، كجزء من وعوده الأساسية في حملته الانتخابية التي أتت به على رأس قيادة البيت الأبيض مجددًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *