حالة من الجدل أثارتها صورة متداولة للفنانة السورية ميادة الحناوي على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية من طبيب تجميل لبناني يُدعى نادر صعب.
وكانت الصور تخطيطية لجراحة تجميل تمت بوجه الفنانة السورية ميادة الحناوي، لإخفاء علامات تقدم السن والتجاعيد من وجهها، حيث ظهرت ميادة الحناوي في الصور قبل وبعد خضوعها لعمليات شد الوجه والرقبة والجفن العلوي والسفلي وعملية إزالة اللغد، مما جعلها تبدو أصغر بكثير.
حذف الطبيب صور ميادة الحناوي ونشرها مجددًا
وشن جمهور ميادة الحناوي هجومًا على طبيب التجميل بعد نشر الصور مما دفعه إلى حذفها على الفور، ثم أعاد نشرها وهو يضع شريط على عينيها ليخفي ملامحها مما عرضه للهجوم مُجددًا وقيامه بحذف الصور مرة آخرى.
وظهرت ميادة الحناوي في إحدى الصور وعلى وجهها علامات تقدم العمر، وفي آخرى ظهرت بإطلالة أكثر شبابًا ونضارة.
تعليق ميادة الحناوي على الصور المتداولة لها
وبعدما أحدثت الصور ضجة كبيرة، خرجت ميادة الحناوي لتنفي الصورة المتداولة، قائلة: “لا.. أعوذ بالله ورحمة ماما لم أخضع لتجميل حديث”.
وتابعت: “أنا اللي فيه دا لأني لا بدخن ولا بشرب حاجة، وبنام بدري، وهرد عن سبب انتشار شائعات عني لكن كل شيء في الوقت المناسب”.
وأضافت: “بحبكن من كل قلبي، ولا تصدقوا الشائعات المغرضة”.
وأوضحت أنها ليس لها علاقة بمواقع التواصل الاجتماعي على الإطلاق، وأن دائما ما يتردد عليها شائعات، متابعة “بيطلعوا عني شائعات فظيعة، والفنان معرض لأي شيء، ورب العالمين هو اللي بيشفي وهو اللي بياخد الروح، وطلعوا أي شيء عني ما بيهمني”.
آخر ظهور لـ”ميادة الحناوي”
يذكر أن آخر ظهور فني لميادة الحناوي كان من خلال برنامج “طرب مع مروان خوري”، وبدت عليها ملامح النحافة والوجه الشعريني الذي أثار تساؤلات متابعيها حول ظهورها بملامح غير المعتاد عليها.