عاد ليفربول إلى دوامة النتائج السلبية، بالسقوط أمام مضيفه بورنموث (0-1)، في افتتاح الجولة 27 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأحرز فيليب بيلينج، هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 28، ليرفع رصيد فريقه إلى 24 نقطة في المركز 16 مؤقتا، ويتجمد ليفربول عند النقطة 42 في المركز الخامس، والمعرض بفقدانه حال فور نيوكاسل أمام وولفرهامبتون، غدا.
وجاءت أول فرصة خطيرة في اللقاء بالدقيقة 5، عندما تلقى جاكبو كرة من إليوت ليمررها إلى صلاح، لكن الأخير سدد برعونة، ليلتقط الحارس نيتو محاولته.
وبعد ذلك بدقيقة واحدة، نفذ الظهير الأيمن ألكسندر أرنولد ركلة ركنية، وصلت إلى رأس فان دايك الذي تابعها بعيدا عن متناول الحارس، لكن ليرما أبعدها برأسه أيضا من خط المرمى.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح ليفربول، بعد لمسة يد على سميث عند محاولته التصدي لرأسية جوتا، ونفذ صلاح الكرة، لكنه أطاح بها بجانب المرمى في الدقيقة 69.
وبدا ليفربول مرتبكا بعد إهداره ركلة الجزاء، كما عانى كثيرا للتصدي لهجمات بورنموث المرتدة، وانطلق أنتوني من الناحية اليسرى، قبل أن يمرر إلى البديل كريستي الذي سدد من زاوية ضيقة، لكن الحارس أليسون بيكر صد الكرة في الدقيقة 83.
ونجح بورنموث في الصمود في باقي الدقائق والخروج بفوز ثمين.
هالاند ينقذ السيتي
في المقابل حقق مانشستر سيتي انتصارا ثمينا على مضيفه كريستال بالاس (1-0)، بملعب سيلهرست بارك مساء اليوم السبت، ضمن الجولة 27 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل هدف مانشستر سيتي الوحيد إيرلينج هالاند من علامة الجزاء في الدقيقة (78).
وبحسب أرقام “أوبتا”، أصبح كريستال بالاس أول فريق منذ موسم (2003-2004)، يفشل في تسديد أي كرة على المرمى في 3 مباريات متتالية بالبريميرليج.
وبالنظر إلى أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف في أول 30 مباراة لهم بالبريميرليج، يأتي الثنائي أندي كول وهالاند برصيد 28 هدفا، في الوقت الذي خاض فيه النرويجي اليوم مباراته رقم 26، بحسب أرقام “سكواكا”.
وفشل كريستال بالاس في تحقيق أي انتصار في آخر 10 مباريات خاضها في البريميرليج، كما فشل في التسجيل خلال 12 من 26 مباراة خاضها هذا الموسم، أكثر من أي فريق آخر.
ولم يسجل بالاس أي هدف في آخر 3 مباريات بالبريميرليج، وغابت أهداف الفريق في آخر 323 دقيقة.
وحافظ مانشستر سيتي على نظافة شباكه 10 مرات في 27 مباراة بالدوري هذا الموسم، ولا يتفوق عليه سوى نيوكاسل (12) وآرسنال (11).