كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن قنبلة زُرعت منذ عدة أسابيع، كانت السبب الرئيسي في اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في أعقاب حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
ويأتي ذلك مخالفًا للرواية التي ظهرت في الساعات الأولى بعد إعلان اغتيال هنية، المُرجحة لمقتله باستهداف صاروخي نفذته إسرائيل، أصاب جسده بشكل مباشر.
وقالت الصحيفة الأمريكية، استنادًا إلى مصادر إيرانية، إن القنبلة زُرعت في مقر إقامة هنية ومرافقه الشخصي، وهو المقر الذي كان يسكنه في كل مرة يذهب إلى طهران.
وذكرت المصادر أن القنبلة كانت مزروعة منذ أسابيع –قد تصل إلى قرابة شهرين- في دار الضيافة، مشيرين إلى أنه فور صعود هنية إلى غرفته انفجرت القنبلة في الثانية من صباح الأربعاء.
وتناولت الصحيفة الأمريكية اللحظات الأولى للانفجار، والتي شهدت حالة من التوتر والقلق، استدعت هرع الموظفين إلى الطابق الذي يقيم فيه هنية وحارسه الشخصي، مصطحبين فريقًا طبيًا إلى موقع الحادث، ليتأكد بعدها وفاتهما على الفور.
ولفتت إلى أن زياد نخالة، القيادي في الجهاد الإسلامي، كان يقيم في المنزل المجاور، ولم تتضرر غرفته من الانفجار، مرجحة أن هنية كان مستهدفًا من خلال تخطيط دقيق.