تعتزم نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، على خلفية مواصلة الأخيرة ممارساتها العدوانية على العديد من الجبهات، بما في ذلك قطاع غزة وجنوب لبنان، حيث اعتبرت نيكاراغوا هذه الممارسات “فاشية ومجرمة”، لما خلفته من ضحايا ومصابين على مدى أكثر من عام كامل.
تكليف رسمي بقطع العلاقات بين نيكاراغوا وإسرائيل
وقالت روزاريو موريو نائبة الرئيس أورتيجا وزوجته، لوسائل الإعلام الرسمية، إن رئيس نيكاراغوا طلب من وزارة الخارجية في البلاد، المضي قدمًا في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل “الفاشية والمجرمة”.
وذكرت حكومة نيكاراغوا، في بيان لها، أن سبب قطع العلاقات مع إسرائيل، هو الهجمات العدوانية على الأراضي الفلسطينية، متمة حكومة الاحتلال بارتكاب ممارسات فاشية وإجرامية في حق الشعب الفلسطيني.
وتعرضت حكومة الاحتلال لانتقادات علنية من حكومة نيكاراغوا، برئاسة دانيال أورتيجا، على خليفة حربها ضد قطاع غزة، بحسب ما أعلنت نائبة رئيس البلاد.
تاريخ من التوتر بين نيكاراغوا وإسرائيل
وعلى الرغم من أن هذا القرار رمزي وسياسي في الأساس، كون التبادلات بين البلدين تكاد تكون معدومة، فضلًا عن أن إسرائيل ليس لها سفير في ماناغوا عاصمة نيكاراغوا، فإن هذا الإجراء يعكس مدى الرفض العالمي لسياسات الاحتلال ضد الفلسطينيين، والدول العربية بشكل عام.
وفي 28 مارس من عام 2017، أعادت نيكاراغوا وإسرائيل العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد أن قطعها أورتيجا عام 2010.
كما قطعت نيكاراغوا العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، في ظل الحكومة الساندينية بقيادة أورتيجا 1982، بعد الثورة التي قادتها هذه الحركة عام 1979.