حوادث

نيابة شمال الجيزة تقرر حبس 3 عاطلين لاتهامهم بقتل سائق توكتوك

قررت النيابة العامة بشمال الجيزة حبس ٣ عاطلين ٤ أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهم بقتل شاب في منطقة الوراق طمعا في التوكتوك الذي يعمل به، حيث استدرجوه لشقتهم وخنقوه حتى الموت.

الجريمة البشعة كان شاهدا عليها أحد شوارع منطقة الوراق، حيث خرج باسم الشاب العشريني من منزله في الساعات الاولى من الصباح لاستلام التوكتوك الذي يعمل عليه من مالكه حيث انه قرر العمل للمساهمة في نفقات علاج والدته المريضة بالسرطان، تجول بمنطقة امبابة يبحث عن ركاب لجمع “فلوس الوردية” حتى التقى به شاب يضع يده في حامل كانه مكسور طلب منه توصيله لشارع المعهد الديني بالوراق فوافق باسم على الفور.

فور الوصول للمكان المنشود استغل الراكب طيبة الشاب وشهامته وطلب منه مساعدته في نقل وحمل بعض الأشياء خاصة أن ذراعه مصاب ولن يتمكن من حملها بمفرده فاستجاب له باسم دون ملاحظة ملامح الغضب على وجههوما ان خطت قدماه داخل الشقة فوجئ بشابين آخرين اجهزوا ثلاثتهم عليه فقام أحدهم بشل حركته والجلوس على جسده بينما قام الآخر باطباق يديه على رقبته حتى جحظت عيناه وحاول الاستمرار في مقاومتهما فاسرع الثالث وخلع حزامه ولفه حول رقبته لانهاء حياته بشكل اسرع.

كان جسد باسم ينتفض ولم يتمكن حتى من سؤالهم عما اقترفه ليحاصروه ويزهقوا روحه بتلك الطريقة، لحظات قليلة وسكن جسد الشاب البرئ تماما والتقط المتهمون انفاسهم ونظر كل منهم للآخر وسألوا عن مصير الجثة ليجيب احدهم: “سيبوها دلوقتي المهم نبيع التوكتوك ونخلص منه ونجيب المخدرات بتاعتنا وبعدين نتصرف فيها”.

خرج الذئاب الثلاثة واستقلوا التوكتوك حصيلة جريمتهم مع هاتف للضحية وفروا هاربين، ساعات مرت ولم يعد باسم لمنزله فذهب والده لمالك التوكتوك وسأله عنه خاصة انه يتصل به وهاتفه مغلق فكانت نفس الاجابة صادرة من رب عمله ليذهبا سويا الى قسم الشرطة مبلغين عن غيابه.

التحريات التي أجرتها مباحث الجيزة بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعقيد مجدي موسى مفتش مباحث شمال الجيزة نجحت في التوصل لمكان المجني عليه بعد تتبع خط سيره ورصد كاميرات المراقبة له يستقل أحد الأشخاص التوكتوك معه وصولا لمنزل بمنطقة الوراق وبالبحث عثر على جثة باسم داخل احدى الشقق مع اختفاء قاطنيها، نجحت عدة مأموريات في إلقاء القبض على المتهمين الذين اعترفوا بارتكابهم الجريمة حيث اختاروا سائق توك توك لسرقته ووقع اختيارهم على المجني عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *