قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن أسعار الأضاحي هذا العام انخفضت عن الأشهر القليلة الماضية، حيث بذلت الحكومة بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى جهودًا كبيرة لتوفير الأضاحي واللحوم المذبوحة، تزامنًا مع حلول عيد الأضحى المبارك.
واستكمل: “يباع كيلو الضأن قائم حاليًا من 170 إى 180 جنيه، ليتراوح سعر الخروف الذي يصلح للأضحية ما بين 8 إلى 10 آلاف جنيه، ويباع كيلو الماعز قائم بين 190 إلى 200 جنيه، ليتراوح سعر الجدي للأضحيه ما بين 6 إلى 8 آلاف جنيه حسب الوزن وجوده اللحم، ويباع كيلو الجاموس قائم بـ150 جنيه، فيما يباع سعر كيلو عجل البقر قائم بـ175 جنيه، وتنوعت أسعار الإبل التي تبلغ سن الأضحيه حسب النوع والجودة لتتراوح ما بين 45 ألف إلى 65 ألف جنيه.
وكشف شروط ذبح الأضحية، موضحًا أن الأضحية سنه مؤكدة علي المسلم القادر المقيم، وهي أفضل من الصدقة، ولها وقت محدد وشروط ومواصفات خاصة.
وأضاف أن شروط الأضحية أن تكون من بهيمة الأنعام (الإبل والجاموس والبقر والضان والماعز)، فلا تجوز الأضحية بالطيور “كالبط والأوز والدجاج”.
وتابع أن من شروط الأضحية أن تبلغ الأضحية السن الشرعي، وهو الثني فما فوقها من الإبل والبقر والجاموس والماعز. أو الجذع من الضأن، والثني من الإبل ما تم 5 سنوات ومن البقر والجاموس ما تم عامان ومن الماعز ما تم عام والجذع من الضأن (الغنم) ما تم 6 أشهر.
وأشار إلى أنه لابد أن تكون الأضحية خالية من العيوب الظاهرة، وخالية من الجروح والدمامل، ونشيطة غير مريضة، وخالية من الإفرازات الأنفيه أو الإسهال، وقوائمها سليمة غير عرجة ولا مقطوعة الذيل أو الأذن، وتكون الأضحية غير مصابة بالهزال، لسانها خالي من الالتهابات، عيناها براقتان وليست عمياء، تنفسها طبيعي غير مصابة بالنهجان أو السعال.
وأكد أنه من غير هذه الشروط تتحول الأضحية إلى صدقة يثاب عليها الفاعل لكنها لا تكون أضحية.