رياضةسلايدر

بعد تسليم نفسه لتنفيذ عقوبة حبسه شهر.. “نعم لسجن مرتضى منصور” يتصدر “تويتر”

حالة من الجدل أثارها مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، بعد الحكم عليه، اليوم السبت، بالحبس لمدة شهر واجب النفاذ.

الحكم بحبس مرتضى منصور شهر واجب النفاذ

وقضت محكمة النقض بتأييد الحكمين الصادرين ضد مرتضى منصور بالحبس لمدة شهر واجب النفاذ، والحبس سنة مع إيقاف التنفيذ.

ويأتي ذلك على خلفية اتهامه بسب وقذف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، وذلك برفض المحكمة الطعنين المقدمين من مرتضى منصور على الحكمين.

كذلك رفضت محكمة النقض دعوى تنازع الاختصاص التي أقامها مرتضى، مدعيًا فيها صدور حكمين متناقضين من الاقتصادية وجنح العجوزة بشأن نفس الواقعة.

مرتضى منصور يسلم نفسه لتنفيذ عقوبة الحبس

وحضر مرتضى منصور إلى دار القضاء العالي، مقر محكمة النقض، وأثبت حضوره وقام بتسليم نفسه لتنفيذ عقوبة الحبس شهر واجبة النفاذ قبل نظر الطعن.

وفي أول تعليق لـ”مرتضى منصور”، كتب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “أخيرا رئيس النادي الأهلي يسجن رئيس نادي الزمالك، لأول مرة في تاريخ الرياضة رفض الطعن لكن في انتظار قرار قاضي السماء الله سبحانه وتعالي”.

وتابع: “لا تقلقوا عليا. الأسود لا تخشي الموت وأيضا لا تخاف من السجن. الخطة كانت إسقاطي في الانتخابات بالتزوير قبلها عزلي من رئاسة النادي 4 سنوات وبعدها حل مجلس الإدارة وكانت الخطوة الرابعة سجني. هذه الخطوة تأخرت بعض الشيء. الحمد لله”.

وأضاف: “واستمر “عرفتم وصدقتم يا شعب مصر ويا جماهير الزمالك أنني كان يجب أن أختفي تماما من المشهد السياسي والرياضي والإعلامي بأي ثمن ومع ذلك مصر وطني وأحبها وخلفها، ويا جماهير الزمالك سواء كنتم اتفقتم معي أو اختلفتم قفوا حلف فريقكم وادعموه وإن شاء الله سينتصر، ويا أعضاء الجمعية العمومية المحترمين سأفتقدكم وخاصة الأطفال أحبابي أشكر الجميع وأحمد الله على هذا الابتلاء”.

هاشتاج “نعم لسجن مرتضى منصور” يتصدر “تويتر”

ودشن رواد مواقع التدوين “تويتر” هاشتاج “نعم لسجن مرتضى منصور”، وذلك بعد قرار المحكمة، وتصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تداولًا على “تويتر” حيث شارك فيه عدد كبير من المغردين الذين أشادوا بحكم المحكمة بشأن مرتضى منصور.

وكتب أحد المغردين: “أخيراً تخلصت الرياضة و كرة القدم من سرطان أفسد معالم وأخلاق اللعبة”.
وتابع آخر: “البطل الحقيقي في حبس مرتضي منصور هو الخطيب اللي رفض التصالح برغم الضغوطات الكبيره عليه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *