أخر الأخبار الجانبيةرياضة

نصف مليار جنية مكاسب الأهلي من كأس العالم للأندية

رغم أن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قد ودع المنافسة مبكراً ، من دور المجموعات بكأس العالم للأندية 2025 ،المقامة حالياً بالولايات المتحدة الأمريكية ، إلا أنه حقق العديد من المكاسب المادية من خلال مشاركته في تلك النسخة التاريخية التي تقام لأول مرة بنظامها الجديد بمشاركة 32 فريقاً ، هم الأفضل على مستوى العالم .

انتعشت خزينة النادى الأهلى بمبلغ 577.5 مليون جنيه مصرى نظير مشاركته فى بطولة كأس العالم للأندية 2025 ، حيث حصد الأهلى 9.55 مليون دولار نظير المشاركة فى البطولة، وتمكن من الحصول على 2 مليون دولار نظير التعادل مع إنتر ميامى وبورتو البرتغالى بواقع مليون دولار فى كل مباراة ليكون إجمالى قيمة مكافأة المشاركة فى كأس العالم للأندية 11.55 مليون دولار من فيفا، ما يعادل 577.5 مليون جنيه مصري تقريباً وفقا لسعر الصرف في البنوك المصرية .

وتعد المبالغ المالية الكبيرة التي حصل عليها الأهلي نظير مشاركته هي أهم المكاسب ، لاسيما وأن هناك حالة من عدم الرضا على المستوى الفني الذي ظهر به المارد الأحمر في البطولة العالمية ، والذي لايتناسب مطلقاً مع إمكاناته وقدراته ، وحجم الصفقات التي قام بإبرامها إستعداداً للبطولة العالمية ، ولم يقدم الفريق المستوى المطلوب ، وبدأ مشواره في المونديال بتعادل مخيب للآمال امام إنترميامي الأمريكي بعد إهدار العديد من الفرص التي كانت كفيلة بخروجه منتصراً ويفرط الأهلي في فرصة فوز اثرت عليه في المباراة الثانية والتي خسرها أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد ، ليصعب من مهمته في التأهل إلى دور ال16 من البطولة .

ولم يتمكن الفريق الأهلاوي من تدارك الأمر في المباراة الثالثة بدور المجموعات أمام بورتو البرتغالي ، ورغم تقدمه أربعة مرات في المباراة إلا أنه خرج من المباراة متعادلاً بعد كم هائل من الفرص الضائعة أيضا لتضيع فرصة التأهل التاريخي ويودع الأهلي البطولة من دور المجموعات .

ومن الجوانب الإيجابية لمشاركة الأهلي أيضا أنه أصبح الفريق الأفريقي الأكثر مشاركة في تاريخ البطولة (9 مرات)، مما يعزز مكانته القارية والعالمية .

سلبيات عديدة

كأس العالم للأندية كشفت العديد من السلبيات بالفريق الأهلاوي التي يجب تداركها خلال الفترة المقبلة ، لكي يحافظ الفريق على ريادته المحلية والقارية ، ويواصل مسيرة إنجازاته وبطولاته ، فهناك العديد من الدروس المستفادة من تلك المشاركة التي بكل تأكيد ستكون على طاولة مجلس الإدارة للبحث والتقييم وإتخاذ القرارات اللازمة .

الفريق الأهلاوي رغم تفوقه في الكثير من الأوقات لاسيما في مباراتي انترميامي وبالميراس إلا أنه إفتقد لسرعة في التحول الهجومي وإفتقد إنهاء الفرص في الثلث الأخير ، وكان كانت هناك هفوات في التغطية أو التمركز كلفت الفريق أهدافًا حاسمة ، ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة رحيل العديد من اللاعبين عن القلعة الحمراء بعد فشلهم في إثبات وجودهم بالبطولة ولم يكونوا على قدر التطلعات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *