أعلن نادي كفر الشيخ الناشط، اليوم الثلاثاء، وفاة لاعبه محمد شوقي، بعد 6 أيام من أزمته الصحية الأخيرة.
وكان اللاعب قد سقط خلال مباراة فريقه أمام القزازين، يوم الأربعاء الماضي، متأثرا بتوقف عضلة القلب، ليتم نقله سريعا إلى أحد المستشفيات وإلغاء المباراة.
وظل اللاعب على أجهزة التنفس الصناعي داخل العناية المركزة، قبل أن يفارق الحياة صباح اليوم الثلاثاء.
من جانبها أصدرت مديرية الشؤون الصحية بدمياط بيانا رسميا، ذكرت فيه: “توقف قلب اللاعب أثناء وجوده على جهاز التنفس الصناعي بالرعاية المركزة، وتم عمل إنعاش قلبى رئوي، إلا أن قلبه لم يستجب هذه المرة”.
وتقدمت مديرية الشؤون الصحية بخالص العزاء لأسرة اللاعب وذويه، طالبين من الله أن يتغمد الفقيد برحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وعلقت وزارة الشباب والرياضة على الأمر، حيث أدلى محمد الشاذلي، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، بأول تعليق رسمي بعد وفاة محمد شوقي لاعب كفر الشيخ بعد أيام من سقوطه على أرض الملعب في لقاء فريقه ضد القزازين في دوري القسم الثالث.
وأعلن نادي كفر الشيخ وفاة لاعبه بعد محاولات لإسعافه على مدار 6 أيام إثر سقوطه نتيجة توقف عضلة القلب.
وقال الشاذلي عبر إذاعة “ميجا إف إم”، اليوم الثلاثاء، إن هناك استفسارات رسمية تتم حاليا للتأكد من كافة الإجراءات الخاصة في واقعة محمد شوقي لاعب كفر الشيخ، وغدا سيكون هناك تقرير بها.
وأضاف: “بعد تسلم التقرير من اللجنة الطبية العليا بالوزارة التي يترأسها الدكتور حازم خميس، سيتم إحالة الواقعة لجهات التحقيق.. واللجنة تهتم بالوفاة وما صاحبها من وقائع ومدى تحقيق الإجراءات التي كانت مطلوبة والموضوعة منذ فترة كورونا، وسيتم تحديد هل هناك تقصير أو إهمال أم أن الأمر قدري بحت”.
وواصل: “وفقا لما علمناه من الفيديوهات التي تحصلنا عليها رأينا وجود سيارة الإسعاف وطاقمها ويتم التحقق حاليا من كافة الإجراءات المتخذة منذ لحظة سقوطه وهل تم إسعافه سريعا وما تم معه في مستشفى الزرقا”.
وأشار إلى أن وزارة الرياضة طالبت الأندية بتوفير جهاز الصدمات لإنعاش القلب فورا في الملاعب وليس داخل سيارة الإسعاف فقط موضحا أن سيارات الإسعاف بها أجهزة الصدمات والتنفس لكن بعض الأجهزة المتقدمة قد لا تكون متواجدة بها.
وأضاف: “هناك إلزام من الوزارة لكافة الهيئات الرياضية بالملف الطبي، وهو ليس مجرد بعض التحاليل للاعبين فقط، لكن طالبنا بأن يكون هناك ملف متعلق بحالة اللاعب الصحية، والتاريخ الصحي الخاص بالعائلة وهل هناك مشكلة معينة في الأسرة، أو هل هناك قصور معين في صحته أو يتناول دواء معين”.
وتابع: “هذه المسألة ستأخذ وقتا لأنها ليست في الدوري فقط، لكن في كل الدوريات، وفي كل الرياضات، والملف الطبي حاليا موجود في المنتخبات لكن خلال الفترة المقبلة، سيكون موجودا لكل رياضي في كل هيئة رياضية في مصر والأمر أكثر تعقيدا وليس متعلقا بالقلب فقط ولكن بكل الحالة الصحية”.
وأتم قائلا: “نعمل حاليا على التحليل الجيني للاعبين، وقمنا بتجربته على 73 شخصا، ونعرف من خلاله أن اللاعب بشكل عام قد يتعرض لمرض بعينه، وذلك وفق دراسة جينية”.
وتعيد تلك الحادثة إلى الأذهان وفاة العديد من اللاعبين في الملاعب وابزرهم في السنوات الأخيرة اللاعب أحمد رفعت.