
قالت سهى التركي، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، إن المؤسسات الدولية ساهمت بدورا كبيرا في تمويل مشروعات البنية التحتية بما لديها من خبرة وقدرة على تحمل نسبة كبيرة من المخاطر بشكل أكبر من البنوك التجارية الأخرى بالإضافة لمبدأها الأساسي في تحقيق قيمة مضافة للمشروع.
وأوضحت خلال مؤتمر اتحاد المصارف في يومه الثاني المنعقد بالقاهرة، أن مؤسسات التمويل الدولية تساهم بقوة في جذب القطاع الخاص للمساهمة في مشروعات الشراكة مع الحكومة حيث وجود مؤسسة دولية تعطي طمأنة وتحفز من دخول القطاع الخاص فضلا عن دورها في مد الحكومات بالخبرات والدراسات المختلفة.
وأكدت التركي أن توجه البنوك إلى بناء قدراتها بشكل أكبر لمساعدة العملاء في تمويل المشروعات الكبرى.
وجاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة آليات التمويل المبتكرة بين القطاعين العام والخاص التي أدارها طارق الخولي نائب محافظ البنك المركزي المصري، بمشاركة سهى التركي، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، وعاكف المغربي الرئيس التنفيذي لبنك قناة السويس، وخلود السقاف وزير الاستثمار الأردنية سابقا، وعضو مجلس إدارة البنك الأردني الكويتي، ورياض بن خليفة خبير أول في الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالبنك الدولي فرنسا، وماهر المحروق المدير العام لجمعية البنوك في الأردن.