حالة من الغضب سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول أنباء بشأن محو اسم سيناء من “جوجل ماب”.
وتداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل صورًا من خريطة مصر من “جوجل ماب” بدون سيناء، على نحو واسع خلال الساعات الماضية.
وتصدر هاشتاج بعنوان “جوجل ماب” موقع التدوين “تويتر”، حيث أعرب عدد من المغردين عن غضبهم.
وكتب أحد المغردين: “تاريخنا وأرضنا لن يمحى أبدا”.
وتابع آخر: “سيناء اسمها اتشال من الخريطة العالمية لجوجل ماب، أحنا تقريبا كده بيتعمل علينا فيلم كبير، والموضوع شكله هايبقي كبير أوي معانا، عشان تعرفوا أننا كمان مستهدفين، مصر أول دولة مستهدفة بعد فلسطين، ويمكن الموضوع ده كله اتعمل عشان يقدروا يوصلولنا، إحنا هنفوق امتي بقي إحنا في كارثه حقيقية”.
وأضاف ثالث: “من شوية سيىناء اتشال اسمها من علي جوجل ماب، إحنا بيتعمل علينا حوار عالمي ياجدعان”.
في حين أحد المغردين أن هذه الأخبار غير حقيقية، حيث كتب: “دي صورة من ٢٠١٣ ومكنش محطوط أصلًا فيها اسم سيناء، لان جوجل ماب بتحط اسم المحافظة علي حدودها، وسيناء فيها كذا محافظة، فمينفعش تجمع الكام محافظة دول تحت اسم سيناء لانها مش مش دولة ولا ولايه لوحدها .. فأهدو كده ياجدعان أصل العملية مش ناقصة”.
وهذا ما أكدته صفحة “صحيح مصر”، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث قالت إن الأخبار المتداولة غير حقيقية، موضحة أن اسم سيناء لا يظهر في الخريطة العامة لمصر على جوجل من قبل أحداث غزة، ولا يظهر أيضًا على مواقع أخرى متخصصة في الخرائط.
وتابعت الصفحة، أن هذا ليس جديدًا وغير مرتبط بالأحداث في غزة أو أي دعوات لنزوح أهالي غزة إلى سيناء، الأمر متعلق بإظهار جوجل على خرائط كل الدول اسم العاصمة فقط، وأسماء المدن وليس المحافظات.
وأضافت: “ومصر ليس لديها مدينة باسم سيناء، ولكن محافظتين باسمي شمال وجنوب سيناء، لذلك تظهر على خريطة مصر اسم مدينة شرم الشيخ وليس محافظة جنوب سيناء.”
وأشارت إلى أنه بالبحث عن اسم سيناء في جوجل، تظهر سيناء بوضوح، والمعلومات المتعلقة بها تحددها داخل مصر، وتشرح أنها أقليم مكون من محافظتي شمال وجنوب سيناء.