
أنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم على ارتفاع جماعي لكافة المؤشرات، وسط أداء إيجابي مدعوم بحالة التفاؤل في السوق بعد إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية. ونجح رأس المال السوقي في تحقيق مكاسب بنحو 2 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 2.332 تريليون جنيه، مقابل 2.330 تريليون جنيه بنهاية جلسة أمس.
المؤشرات تواصل الصعود
وعلى صعيد المؤشرات، سجل مؤشر البورصة الرئيسي “إيجي إكس 30” ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.09%، لينهي الجلسة عند مستوى 32,935 نقطة. كما صعد مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان”، الذي يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة، بنسبة 0.18% ليصل إلى 9,864 نقطة. وارتفع أيضًا مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.12% مغلقًا عند مستوى 13,379 نقطة.
وفي تعليق على أداء السوق، قال محمد عطا، خبير أسواق المال، إن البورصة استكملت موجة الصعود التي بدأتها مؤخرًا، مستفيدة من قرار إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية، والذي انعكس إيجابًا على مختلف قطاعات السوق، لا سيما القطاع العقاري.
وأشار عطا إلى أن السوق حاول اختراق مستوى 33 ألف نقطة، وهو ما قابلته عمليات جني أرباح طبيعية، مرجحًا أن يظل مستوى 32,800 نقطة دعمًا قريبًا للمؤشر الرئيسي، بينما يمثل مستوى 32,600 نقطة دعمًا ثانيًا في حال حدوث تراجع مؤقت.
وأضاف في تصريح خاص لـ البورصجية ، أن المؤشر الرئيسي يستهدف مستوى 33,500 نقطة خلال الربع الثالث من العام الجاري، بدعم من استمرار الشراء المؤسسي.
ولفت عطا إلى أن مؤشر “إيجي إكس 70” حقق أداءً أقوى نسبيًا، في ظل ارتياح المستثمرين الأفراد لتطبيق ضريبة الدمغة بدلًا من الأرباح الرأسمالية، وهو ما ساعد المؤشر على الاقتراب من مستويات تاريخية.
واختتم عطا تصريحاته بالإشارة إلى أن استمرار دخول المؤسسات للشراء يعزز من فرص الصعود خلال الفترة المقبلة، متوقعًا أن يشهد السوق موجة ارتفاع قوية قد تدفع مؤشر “إيجي إكس 30” إلى مستوى 34,500 نقطة قبل نهاية العام، في حال استمرار العوامل الإيجابية الحالية.