يطمح النادي الأهلي للمنافسة على لقب النسخة القادمة من كأس العالم للأندية، خاصة أن الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا” خصص جوائز مالية ضخمة للأندية المشاركة فى النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية، والتى تستضيفها مدينة جدة السعودية، خلال الفترة من 12 حتى 22 ديسمبر المقبل.
حرب كلامية بين محمد فضل وعدلي القيعي بسبب الأهلي والمنتخب
وكانت أسفرت قرعة كأس العالم للأندية 2023، التى أقيمت في المملكة العربية السعودية، بمشاركة 7 أندية من مختلف قارات العالم، على رأسها الأهلي بطل دوري أبطال أفريقيا عن العديد من المواجهات القوية بين أبطال القارات فى العالم.
وشهد حفل القرعة الذي أقيم في جدة، حضور جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بجانب ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي.
وقام بسحب القرعة، الإيفواري يايا توريه أسطورة مانشستر سيتي، ومناف أبو شقير نجم اتحاد جدة السابق.
ويفتتح اتحاد جدة بطل الدوري السعودي منافسات نسخة مونديال الأندية، يوم 12 ديسمبر بمواجهة أوكلاند سيتي بطل أوقيانوسيا كما يلتقى أوراوا الياباني مع كلوب ليون المكسيكي في الدور الثاني من البطولة فيما أسفرت القرعة عن مواجهة بين مانشستر سيتي الإنجليزي بطل دورى أبطال أوروبا مع الفائز من مباراة أوراوا الياباني و ليون المكسيكي في الدور نصف النهائى
وأسفرت القرعة عن مواجهة تجمع بين الأهلي المصري بطل أفريقيا، والفائز من لقاء اتحاد جدة وأوكلاند في الدور الثاني للبطولة يوم 15 ديسمبر
وأكد الفيفا أن مباراة الافتتاح ستجمع اتحاد جدة السعودي مع أوكلاند سيتي النيوزلندي يوم 12 ديسمبر، على أن يلتقي الفائز منها مع الأهلي بطل أفريقيا، ويصعد الفائز من تلك المواجهة لملاقاة بطل أمريكا الجنوبية الذي لم يتحدد بعد، يوم 18 من الشهر ذاته.
طريق العرب في المونديال ابتعد عن مانشستر سيتي بطل أوروبا حتى النهائي، لكن يبقى السؤال “من المرشحين للتتويج بلقب كوبا ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية هذا الموسم؟”.
بطولة كوبا ليبرتادوريس وصلت لمرحلة نصف النهائي، وشهدت صعود 3 أندية برازيلية هي إنترناسيونال وبالميراس وفلومينينسي، بجانب بوكا جونيورز الأرجنتيني.
وتقام منافسات نصف النهائي بنظام الذهاب والإياب يومي 27 و28 سبتمبر/ أيلول الجاري و4 و5 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل ويلتقي بوكا جونيورز منافسه بالميراس، بينما يلعب فلومينسي ضد إنترناسيونال في مواجهة برازيلية خالصة ولم يتحدد بعد بشكل رسمي موعد الدور النهائي لبطولة كوبا ليبرتادوريس.
ويحصل الفريق المتوج بلقب مونديال الأندية 2023 على جائزة مالية قدرها 5 ملايين دولار، بحسب ما ذكره الفيفا فى وقت سابق، فيما يحصل الفريق صاحب المركز الثانى على 4 ملايين دولار، و2.5 مليون دولار للفريق الفائز بالميدالية البرونزية.
وجاءت قائمة الجوائز المالية فى مونديال الأندية 2023 كبيرة، حيث يحصل البطل على 5 ملايين دولار، ويحصل صاحب المركز الثاني “الوصيف” على مبلغ قيمته 4 ملايين دولار، ويحصل صاحب المركز الثالث والميدالية البرونزية على مبلغ 2.5 مليون دولار، فيما يحصل صاحب المركز الرابع على 2 مليون دولار، ويحصل صاحب المركز الخامس على 1.5 مليون دولار، ويحصل صاحب المركز السادس على مليون دولار، وصاحب المركز السابع على 500 ألف دولار.
ويسعى الأهلي للمنافسة على لقب النسخة المنتظرة من كاس العالم للأندية خاصة أنه يمتلك قدرات كبيرة تجعله مرشح للمنافسة رغم قوة البطولة، وسيكون الفوز بالجائزة المالية بمثابة عائد كبير ينعش خزائن الأهلي لكن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق، فالتوقعات تشير إلى أن اتحاد جدة السعودي سيعبر لمواجهة الاهلي في ظل الاسماء الكبيرة التي يمتلكها الفريق السعودي، لكن تلك المواجهة العربية التي ستخطف الانظار في مونديال الأندية تبدو في صالح الفريق السعودي تاريخياً، كما أن البطولة تقام في السعودية وبالتالي سيكون له حظوظ أكبر في عاملي الأرض والجمهور.
التاريخ يساند الفريق السعودي قبل تلك المواجهة المرتقبة، فقد سبق لاتحاد جدة، مواجهة الأهلي المصري في كأس العالم للأندية 2005 في اليابان، وفاز العميد على المارد الأحمر بهدف دون رد من توقيع محمد نور.
كما تقابل اتحاد جدة ضد الأهلي في كأس السوبر السعودي المصري 2001، وفاز الفريق السعودي بنتيجة 3-2، وتقابل الفريقان في بطولة النخبة العربية 1999، وانتصر اتحاد جدة بهدف دون رد.
ويشارك الأهلي بصفته بطل أفريقيا، أما اتحاد جدة يظهر في كأس العالم بعد تتويجه بلقب دوري روشن السعودي للمحترفين.
ويعتبر النَّادي الأهلي ثاني اكثر الأندية مشاركة في البطولة برصيد 8 مرَّات خلف أوكلاند سيتي النِّيوزيلندي الذي شارك بالبُطولةِ 10 مرَّات، وكانت أولى مُشاركاتِ الأهلي في البُطولة هي نُسخة عام 2005، وأنهى مُشاركتَه في هذه البُطولة بالمركزِ السَّادس، وجاءت ثاني مُشاركاتِه في النُّسخة التَّالية عام 2006، وأنهى مُشاركتَه في هذه البُطولةِ بالمركزِ الثَّالث حاصدًا بذَلك الميدالية البرونزيَّة، وبعدها شارك في نُسخةِ عام 2008، وأنهى مُشاركتَه بالمركزِ السَّادس، وشارك في نُسخةِ عام 2012 والتي حصد فيها المركزَ الرَّابع، وشارك في النُّسخة التَّالية عام 2013 والتي أنهاها الأهلي بالمركزِ السَّادس، وشارك في نُسخة عام 2020 التي أُجِّلت لعام 2021 بسببِ جائحة فيروس كورونا، وأنهى الأهلي البُطولةَ في المركزِ الثَّالث، وشارك في نُسخةِ عام 2021 والتي أنهاها بالمركزِ الثَّالث، أمَّا المُشاركة الأخيرة فكانت في نُسخةِ 2022 والتي أنهاها الأهلي بالمركزِ الرَّابع، وقد لَعب الأهلي 22 مُباراة ليكون بذَلك أكثر الأنديةِ لَعبًا للمُبارياتِ في كأس العالم للأندية، كما فاز في ثمانِ مُبارياتٍ ليكون ثاني أكثرِ الأنديةِ فوزًا بالمُبارياتِ في كأس العالم للأندية خلف ريال مدريد الإسباني الذي في رصيده 10 انتصارات، وتعادَل في مُباراةٍ واحدة، وخسر في 13 مُباراة ليكون بذَلك أكثر الأنديةِ خسارةً للمُبارياتِ في البُطول
يوتيوبر الماني يروج بشكل جديد لمصر ويصل الى 30 مليون شخص
خالد خليل – البورصجية
في وقت قصير لا يتعدى عشر سنوات اضحت منصات التواصل الاجتماعي جزءاً رئيساً من حملات الدعاية والترويج وخاصة في فطاع السياحة
وبسبب وجود عدد كبير من المتابعين ربما يصل الى الملايين، بالتالي فإن المحتوى الذي ينشره على منصاته المختلفة يصل إلى أعداد كبيرة من الجمهور العام
ويمكن أن يتولى هؤلاء المؤثرون الدعاية السياحية لدولة معينة وغالباً ما يكون ذلك في حالة الأكثر شهرة على المستوى العالمي مثل الألماني نويل روبنسون الذي يفوق عدد متابعيه على “تيك توك” 30 مليون متابع، وأمضى فترة في مصر أخيراً، ونشر مقاطع فيديو حققت انتشاراً كبيراً، وفي حالات أخرى يستهدف المؤثرون الدعاية لمنشآت سياحية بعينها مثل الفنادق والمطاعم سواء محلياً أو دولياً
وتاريخيا فمنذ عشرات السنوات كانت تتم الاستعانة بالفنانين او لاعبي كرة القدم على سبيل المثال للدعاية لمنتج بعينه من خلال الإعلانات التلفزيونية أو المنشورة في الصحف والمجلات بمعايير وقتها كان الفنان شخصاً له كثير من المحبين، ويمكن اعتباره “مؤثراً” في قرارهم الشرائي لمنتج بعينه.
على مستوى العالم كله، انتشر ما يطلق عليهم مدونو السفر الذين يسجلون تجاربهم ويومياتهم في البلدان المختلفة ويعرضون أماكن أثرية ومواقع سياحية وفنادق، وأصبحت صفحاتهم تمثل وجهة لراغبي السفر باعتبارها مصدراً للحصول على معلومات عن الوجهات السياحية التي يرغبون في التوجه إليها.
وبعضهم بالفعل يكون المحتوى المقدم على منصاتهم موجهاً للجمهور لوضع مكان أو دولة بعينها على أولوية مشروعاته للسفر، والعكس صحيح قد يؤدي نشرهم لمشكلات أو صعوبات واجهوها في مكان ما لجعل الجمهور يتجنب التوجه إلى أماكن بعينها.
أحياناً يتعثر مكان سياحي معين نتيجة لضعف الإقبال عليه لأسباب مختلفة ويحتاج إلى حملة دعائية كبيرة ضمن برنامج متكامل لإعادة إحيائه، وفي الفترة الأخيرة امتلأت منصات السوشيال المختلفة بمقاطع فيديو لمؤثرين يقدمون دعاية لمواقع سياحية مختلفة مثل الفنادق والمطاعم يلجأ إليهم أصحابها كوسيلة للترويج قد ينتج منها زيادة في الإقبال أو المبيعات.
ووفقا للعديد من ابرز الهيئات السياحية العالمية ينقسم المؤثرون إلى فئات بحسب عدد المتابعين فهناك “الميغا إنفلونسرز” وهم من يزيد متابعوهم على المليون، و”الماكرو إنفلونسرز” وهم من يتراوح متابعوهم بين 500 ألف إلى مليون، و”الميد تير إنفلونسرز” ويتابعهم بين 50 إلى 500 ألف متابع، و”المايكرو إنفلونسرز” ومتابعوهم ما بين 10 آلاف و50 ألفاً، وبالطبع يختلف تأثير كل منهم وتزداد الكلفة المادية كلما زاد عدد المتابعين
