يقدم لنا الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم الجديد، نموذجًا ملهمًا للنجاح والتحدي، حيث واجه عبد اللطيف ظروفًا صعبة في طفولته، حيث عمل بائع جرائد وويتر في مطعم، لم تثنه هذه الظروف عن السعي لتحقيق حلمه في التعليم، فاستكمل دراسته الجامعية مع عمله، ليُصبح رمزًا للإصرار والمثابرة، كما يُمثل الدكتور محمد عبد اللطيف شعاع أملٍ لتطوير التعليم في مصر، خبرته الواسعة ورؤيته الثاقبة وإصراره على التغيير يجعله مؤهلاً بشكلٍ كبير لتحقيق إنجازاتٍ عظيمة في هذا المجال.
وتعد مسيرة الدكتور عبد اللطيف التعليمية حافلة بالإنجازات، فقد شغل منصب المدير التنفيذي لمدارس الدكتورة نرمين إسماعيل، وساهم في تأسيس وإدارة مجموعة مدارس الدكتورة نرمين إسماعيل NIS، بينما أسس شركة “أدفنست إديوكيشين” المالكة لمجموعة مدارس الدكتورة نرمين إسماعيل، والتي تُعد من أرقى المدارس في مصر، كما شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة أدفنست اد لمعادلة شهادات المدارس الأمريكية.
كما يؤمن عبد اللطيف بأهمية التعليم في بناء الأجيال القادمة وتطوير المجتمع، ويتمتع برؤية ثاقبة وخطط طموحة لتطوير المنظومة التعليمية في مصر، كما يُركز عبد اللطيف على تطوير المناهج الدراسية وتحسين جودة التعليم، كما يسعى إلى نشر التعليم الرقمي وتوفير فرص تعليمية متساوية لجميع الطلاب، مُناضلًا من أجل إصلاح التعليم في مصر، يُؤمن بأهمية دور المعلم في العملية التعليمية، ويطالب بتوفير المزيد من الدعم للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يُؤمن بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير التعليم.
