حالة من القلق تنتاب الشعب المصري بعد سقوط صاروخ على مدينة طابا المصرية فجر اليوم، مما أسفر عن إصابة 6 أشخاص، وسقوط مقذوف على نوبيع صباح اليوم، وحرص عدد من الإعلاميين على التعليق على حادثي طابا ونوبيع.
ومن جانبه، علق الإعلامي مصطفى بكري على حادثي طابا ونوبيع، قائلًا: “مجددًا العدو الإسرائيلي يطلق صاروخًا يسقط في مدينة طابا المصرية على نقطة إسعاف ويصيب ستة مصريين، ثم يخرج علينا مسئول إسرائيلي ليقول: إن الضربة بالخطأ. هذه هي المرة الثالثة التي تدعي فيها إسرائيل أن الضربات كانت بالخطأ”.
وأوضح بكري، خلال تغريدة على موقع “إكس” “تويتر سابقًا”، أن مصدر سيادي مصري قال لقناة القاهرة الإخبارية: إن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد في الوقت المناسب، مضيفًا: “أعرف أن هذا الصاروخ جاء ليرد على اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة، ولكن على حكومة النتن ياهو أن تدرك أنها تلعب بالنار، وأن الرد المصري سيكون قويًا ومزلزلًا، وأن حكمة القرار لا تعني الصمت وحدودنا تنتهك للمرة الثالثة!، وكله بالخطأ”.
وتابع: “أتمنى سرعة الانتهاء من التحقيقات التي تجرى الآن حول الصاروخ الذي أصاب ستة من المصريين في طابا، التحقيقات تدور على اتجاهين: إما من جيش الاحتلال، أو أنه صاروخ موجه من الحوثيين إلى إيلات، وفي كل الأحوال التحقيقات جارية، وليعرف الجميع أيًا كانوا أن الأمن القومي المصري خط أحمر، فمصر لن تتوانى عن كشف الحقائق كاملة، ونحن على ثقة أن التحقيقات تجري بكل شفافية، وننتظر إعلان الحقائق كاملة”.
وواصل: “وأيضا سقوط جسم غريب بالقرب من محطة كهرباء نويبع، وجيش الإحتلال يعلن أن طائراته انطلقت نحو أهداف تم اكتشافها في سماء البحر الأحمر، ننتظر تحقيقات الجهات المصرية المعنية، الوضع خطير وهذا رابع حادث يقع داخل الحدود المصرية منذ عملية طوفان الأقصى”.
وقال الإعلامي أحمد الطاهري، خلال تصريحات تليفزيونية، إنه تماشيًا مع تصريح المصدر السيادي، “بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ، فإن كل الخيارات متاحة للتعامل معها ومصر تحتفظ لنفسها بحق الرد في التوقيت المناسب”، فإنه أيًا كانت جهة إطلاق الصاروخ فنحن أمام عنوان عريض.
وأضاف أن هذا العنوان العريض يتمثل في أن هناك سعيًا من بعض الأطراف لإقحام مصر بشكل أو بآخر في هذا الصراع، وهذا المنهج واضح منذ اليوم الأول للعملية، وهو منهج واضح في سيناريوهات عديدة تحدث بها العديد من الأطراف، وهذا السيناريو تصدت له القيادة المصرية بكل وضوح، حيث أعلنت أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية وترفض أن تكون جزءًا من تصفية القضية الفلسطينية، وترفض أن تكون تصفية القضية الفلسطينية على أراضيها.
في حين قال الإعلامي محمد الباز، خلال تصريحات تليفزيونية، إن حادث صاروخ طابا الذي وقع منذ قليل، لابد أن يكون محل ترقب لما وراءه، لأنه حتى هذه اللحظة لدينا حادث ملامحه واضحة بشكل كبير، وفقا لما نشرته قناة القاهرة الإخبارية، بداية من سقوط الصاروخ على السكن الإداري لمستشفى طابا، مؤكدًا أن التحرك كان سريعًا من قبل قوات الأمن المصرية، وذلك يعكس مدى حرص الدولة المصرية على الوضع العام؛ لأننا أمام منطقة ملتهبة وحساسة للغاية، وكل ما يحدث بها يكون له انعكاسات بالطبع على الرأي العام.
واستكمل: “لاحظت منذ اللحظة الأولى لنشر الخبر تفاعلًا واسعًا من قبل رواد التواصل الاجتماعي، ويمكن أن يكون ذلك عن خلفية الواقعة التي حدثت منذ أيام بنفس الطريقة”.