في محاولة لإعلان رفض العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، خاصة بعد مجزرة جباليا التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني تجاه المدنيين في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، اتخذت عدة دول اجراءات تراوحت ما بين سحب سفيرها وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
وأعلنت وزارة الخارجية في بوليفيا، مساء أمس الثلاثاء، أن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، حيث اتهمت إسرائيل “بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة”.
ووفقًا لـ”فرانس برس”، قال نائب وزير الخارجية فريدي ماماني في مؤتمر صحافي إن الحكومة قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، رفضًا وإدانة للهجوم العدواني وغير المتكافئ الذي يُشن في قطاع غزة.
ومن جانبه، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، في منشور على موقع “إكس”، أمس الثلاثاء استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل بسبب حربها في غزة، قائلًا: “قررت استدعاء سفيرنا لدى إسرائيل، إذا لم توقف إسرائيل المذبحة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني فلن نتمكن من البقاء هناك.
كذلك قررت حكومة تشيلي استدعاء سفيرها لدى إسرائيل للتشاور، أمس الثلاثاء، دا على “انتهاك إسرائيل للقانون الدولي في غزة”.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: “تدين تشيلي بشدة وتراقب بقلق بالغ هذه العمليات العسكرية، وتعتبر العمليات الإسرائيلية بمثابة “عقاب جماعي” للسكان المدنيين في غزة”، داعية إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية وإطلاق سراح الرهائن الذين يحتجزهم مسلحو حركة حماس والسماح بعبور المساعدات الإنسانية لسكان القطاع الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة.