عالم

من الشقق إلى الشوارع.. الملاجئ الإسرائيلية تشهد اكتظاظا خوفا من الصواريخ الإيرانية

شهدت الساعات القليلة الماضية تبادلًا للضربات بين إيران وإسرائيل، وهو ما أثار حالة من الذعر داخل تل أبيب، الأمر الذي دفع ما يزيد على مليون ونصف المليون إسرائيلي إلى الذهاب للملاجئ مع الموجة الصاروخية الأولى لإيران.
ومع مساء أمس الجمعة، شهدت الملاجئ الإسرائيلية ازدحامًا كبيرًا على المستويات كافة، وهو ما عكس شعور الأمان المفقود لدى الإسرائيليين، الذين يلجأون دائمًا إلى هذه المواقع مع تعرض إسرائيل لأي ضربات.
وحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن الملاجئ الإسرائيلية تقسم لـ3 تصاميم، الأولى “مماد”، وهي غرف محصنة داخل الشقق السكنية، وأخرى تُعرف بـ”مماك”، وهي غرف محصنة أسفل المباني، مما يوفر حماية جماعية لسكانها، وأخيرًا الملاجئ العامة في الشوارع، والتي تُعرف باسم “ميكلات”.
وتُبنى الملاجئ في إسرائيل وفق معايير ومقاييس أمنية واضحة، بحيث لا تقل مساحة الحرسانة المسلحة عن سمك 30 سم، وتزود بنوافذ محكمة الإعلاق وأبواب فولاذية، مما يوفر حماية للمحتمين بها.
وفي سياق متصل، كانت بعض التقارير الإعلامية قد أشارت إلى مشاركة الولايات المتحدة بشكل رئيسي في عملية التصدي للصواريخ الإيرانية التي أُطلقت مساء أمس الجمعة، والتي أصابت عددًا من الأهداف في تل أبيب ومناطق إسرائيلية أخرى، على رأسها مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وشهدت الساعات القليلة الماضية تبادل كل من إيران وإسرائيل عدة ضربات مختلفة النطاقات، مما أثار حالة من القلق بشأن إمكانية توسع نطاق الصراع بشكل كبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *