هجوم كبير تعرض له الفنان محمد رمضان خلال الساعات الماضية بسبب مقطع فيديو نشره عبر حسابه الشخصي على موقع الصور “إنستجرام”.
وظهر في الفيديو أثناء خضوعه لجلسة مساج وباديكير وتنظيف للبشرة، على هامش تواجده في نيجيريا لارتباطه بعدة نشاطات فنية هناك، متجاهلًا الأحداث الجارية في غزة، والدمار الذي حل بالشعب الفلسطيني من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبعد تعرضه للهجوم من قبل متابعيه بسبب هذا الفيديو المثير للإستفزاز وسط قتل الأطفال والمدنيين في قطاع غزة،
قام رمضان بحذف الفيديو، ونشر فيديو جديد يعلق فيه على الأحداث في فلسطين بانفعال.
وظهر رمضان في الفيديو وهو منفعلًا، وقال، “ربنا يصبر أهالي الشهداء ويرزقهم الاستقرار والنصر القريب إن شاء الله”.
وتابع: “كم الرسايل اللي بتجيلي إني أنزل حاجة وعايزين صوتنا يوصل، لمين؟ بره بلادنا، صوتنا يوصل لبلادنا اللي عندها جيوش وأسلحة وبنشتري أسلحة ودبابات وطيارات، وبنسبها لحد ما تصدي وتترمي، هنستخدمها إمتى؟”.
وأضاف: “صوتنا يوصل لمين بره، احنا عايزين مين بره يدافعش عننا؟ ده قمة الجبن وعدم الرجولة عشان نقول عايزين نكتب بالإنجليزي عشان يعرفوا بره إن إحنا بننضرب، وأنت فين أنت؟ فين بلدك وفين جيشك، مين هيدافع عن عربي زيي وزيك، ما نقول كلام عاقل”.
وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من موقف رمضان، حيث كتب أحدهم: “رمضان كان منزل ڤيديو قبلها بكام ساعة وهو بيعمل باديكير الناس شتمته، طلع زعقلنا، هو بجد حتى دي بقى فيها لقطة و تريندات؟”.
وتابعت أخرى ساخرة: “محمد رمضان خلص باديكير و عمل ڤيديو أهو”.
وأضاف ثالث: “محمد رمضان طلع يتكلم بحرقة، وأي حد يشوفه يقول ده بيتكلم بجد، ده خايف على الناس، ده صعبان عليه الناس، قبل الفيديو ده كان منزل فيديو بيعمل باديكير ومانيكير، والله بجد حسبي الله ونعم الوكيل في الناس دي اللي ب 100 وش يا عم احنا مش عايزينك تتكلم ولا عايزينك تساند”.