
أكدت جمعية حقوقية إسرائيلية بارزة، اليوم الاثنين، أنها طالبت الجيش الإسرائيلي بفتح تحقيق مع قائد عسكري رفيع المستوى بتهمة ارتكاب جرائم حرب في الضفة الغربية المحتلة.
جاء هذا الطلب، حسب “فرانس برس”، بعد أيام من ظهور قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، اللواء آفي بلوت، في مقطع فيديو مصور دعا فيه إلى فرض حظر تجوال على قرى فلسطينية وتطويقها.
وفي رسالة موجّهة إلى المدعية العامة العسكرية، دعت “جمعية حقوق المواطن في إسرائيل” إلى فتح تحقيق مع بلوت، مشيرة إلى تصريحات وأفعال اعتبرتها عقابا جماعيا بحق الفلسطينيين.
وتضمنت الرسالة: “نطلب منك أن تأمري بفتح تحقيق ضد اللواء بلوت بشبهة ارتكاب جرائم حرب”.
وكان بلوث صرّح الجمعة قائلًا: “كل قرية (فلسطينية) وكل عدو… سيدفع ثمنا باهظا” في مقابل أي هجوم ضد إسرائيليين”.
وجاءت تصريحاته التي انتشرت على نطاق واسع في الإعلام الإسرائيلي، عقب اعتقال شاب فلسطيني من قرية المغير اتهمه الجيش بتنفيذ “هجوم إرهابي” في المنطقة.
وفي الفيديو نفسه، أضاف بلوت أن القرى التي ينتمي إليها منفذو الهجمات قد تواجه حظر تجوال وتطويقا وتدابير أخرى في إطار الردع.