سلايدرعالم

مفاجأة من العيار الثقيل.. لماذا تحولت دفة الصراع لصالح الجيش السوداني أخيرا؟

كشف مصدر كبير بالجيش السوداني، عن “مفاجأة” من العيار الثقيل، كانت وراء تحوّل دفة الصراع الدائر منذ عام في البلاد.

المصدر الذي رفض ذكر اسمه، قال لوكالة رويترز إنّ طائرات مسيرة إيرانية الصنع، حصل عليها الجيش السوداني، تسببت في إيقاف تقدم قوات الدعم السريع التي يحاربها واستعادة أراض حول العاصمة.

ونفى المصدر أن تكون المُسيرات إيرانية الصنع جاءت مباشرة من طهران، وامتنع عن ذكر كيفية شرائها أو عدد الطائرات التي حصل عليها الجيش.

وأضاف أن الجيش السوداني طور أيضا طائرات إيرانية مسيرة أنتجت سابقا ضمن برامج عسكرية مشتركة قبل قطع العلاقات بين البلدين في 2016، دون أن يسهب في تفاصيل.

وقال إنه على الرغم من عودة التعاون الدبلوماسي بين السودان وإيران العام الماضي، لا يزال التعاون العسكري الرسمي معلقا.

ومع ذلك، قال وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق، الذي زار إيران العام الماضي إن السودان “لم يحصل على أي سلاح من إيران”.

إلا أنّ مصادر إيرانية ومسؤولون ودبلوماسيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية المعلومات، أكدوا لوكالة “رويترز” أن الجيش حصل على طائرات مسيرة إيرانية الصنع خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأكدت المصادر الإيرانية والإقليمية إن دعم طهران للجيش السوداني يستهدف تعزيز العلاقات مع البلد ذي الموقع الاستراتيجي.

وقال دبلوماسي غربي “ما الذي ستحصل عليه إيران في المقابل؟ لديهم الآن نقطة انطلاق على البحر الأحمر وعلى الجانب الأفريقي”.

وأفادت وكالة بلومبرج ووسائل إعلام سودانية بوجود طائرات مسيرة إيرانية في البلاد.

وأقرت قوات الدعم السريع بأنها تعرضت لانتكاسات في أم درمان، وقال مكتبها الإعلامي إن الجيش تسلم طائرات مسيرة إيرانية وأسلحة أخرى، استنادا إلى معلومات استخباراتية جمعتها، لكنها لم تقدم أدلة على ذلك.

وقال شهود من السكان إن الجيش بدأ استخدام طائرات مسيرة أكثر فاعلية من قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمالي الخرطوم، وذلك في شهر يناير، أي بعد مرور تسعة أشهر من اندلاع القتال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *