مع نهاية شهر أكتوبر من كل عام، تبدأ مصر وعدد من دول العالم في التحول إلى التوقيت الشتوي، حيث يتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة عن التوقيت الصيفي، والذي يهدف إلى تحقيق التوازن بين ساعات النهار والليل خلال فصل الشتاء، بما يتناسب مع قصر فترة الإضاءة الطبيعية وانخفاض درجات الحرارة.
ويسهم تطبيق التوقيت الشتوي في ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة من خلال تقليل ساعات الاستخدام المكثف للأجهزة الكهربائية والإضاءة، خاصة في فترات المساء، ما ينعكس إيجابيا على استهلاك الطاقة في المنازل والمنشات.
ومع انخفاض درجات الحرارة في هذا الفصل، يزداد استهلاك الكهرباء في معظم المنازل نتيجة استخدام أجهزة التدفئة والسخانات الكهربائية والإضاءة لفترات أطول، لذلك من المهم اتباع مجموعة من الإجراءات البسيطة التي تساعد في ترشيد الاستهلاك دون التأثير على الراحة اليومية، كالتالي.
1- ضبط درجة حرارة أجهزة التدفئة والسخانات، على مستوى معتدل يتراوح بين 20 و24 درجة مئوية، لأن كل درجة إضافية ترفع الاستهلاك بنسبة قد تصل إلى 7%.
2- تشغيل السخان عند الحاجة فقط وعدم تركه مفتوحا طوال اليوم، مع الاهتمام بصيانته لضمان كفاءة التشغيل والعزل الجيد لخزان المياه.
3- الاعتماد على العزل الحراري الطبيعي مثل إغلاق النوافذ بإحكام واستخدام الستائر السميكة لمنع تسرب الهواء البارد.
4- استخدام المصابيح الموفرة للطاقة (LED) التي تستهلك طاقة أقل بنسبة تصل إلى 80% مقارنة بالمصابيح التقليدية.
5- إطفاء الأنوار في الغرف غير المستخدمة واستغلال ضوء النهار الطبيعي قدر الإمكان.
6- تنظيف المصابيح والزجاج بانتظام، لأن الأتربة تقلل من كفاءة الإضاءة بنسبة قد تصل إلى 20%.
7- فصل الأجهزة من الكهرباء عند عدم استخدامها مثل شواحن الهواتف أو شاشات التلفاز، لأن وضع الاستعداد (Standby) يستهلك طاقة خفية.
8- تشغيل الغسالة وغسالة الأطباق عند امتلائها بالكامل لتقليل عدد مرات التشغيل.
9- ضبط الثلاجة والفريزر على درجات حرارة مناسبة “من 3 إلى 5 درجات مئوية للثلاجة و-18 للفريزر” مع التأكد من إحكام غلق الأبواب.
