
وقّع الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والمهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم للتعاون وتبادل الخبرات في مجال الطرق، وذلك على هامش فعاليات الدورة السادسة من معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات والصناعة TransMEA 2025، الذي يُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
تهدف المذكرة إلى تعزيز الشراكة بين وزارة النقل المصرية ممثلة في المعهد القومي للنقل، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية السعودية ممثلة في الهيئة العامة للطرق، بما يسهم في تطوير البنية التحتية للطرق، ورفع كفاءة الكوادر البشرية، وتبادل المعرفة في مجالات البحث العلمي والتقنيات الحديثة في قطاع النقل البري.
وأكد الفريق كامل الوزير أن توقيع المذكرة يأتي في إطار العلاقات المصرية السعودية الراسخة، التي تشهد تناميًا متزايدًا على مختلف الأصعدة، مشيرًا إلى أن التعاون بين البلدين الشقيقين يُجسّد رؤية القيادة السياسية في القاهرة والرياض، والتي تقوم على مبدأ أن “مصر والسعودية… دائمًا معًا”، لتعزيز التكامل العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأوضح الوزير أن هذه الخطوة تمثل امتدادًا للشراكات الناجحة بين الجانبين في قطاعات النقل المختلفة، وتعكس حرص البلدين على تبني أحدث النظم العالمية في إدارة وصيانة الطرق، وتطوير الكفاءات الفنية والهندسية بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة.
من جانبه، أكد الوزير السعودي المهندس صالح الجاسر أهمية التعاون المشترك في رفع مستوى السلامة المرورية وتحسين جودة الطرق من خلال تبادل الخبرات الفنية والبحثية، بما يدعم أهداف رؤية السعودية 2030 ورؤية مصر 2030 في تحقيق نقلة نوعية بقطاع النقل والخدمات اللوجستية في المنطقة.
بهذه الخطوة، تواصل القاهرة والرياض ترسيخ نموذج ناجح للتعاون العربي المشترك في مجال النقل والبنية التحتية، بما يعزز التنمية الاقتصادية ويرسخ التكامل الاستراتيجي بين أكبر اقتصادين في المنطقة.





