كشف المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، أن الصناعة المصرية عامة وصناعة الأسمدة على وجه الخصوص حافظت على معدلات إنتاج متميزة، في ظل الاهتمام والدعم الذي توليه القيادة السياسية والحكومة لقطاع الصناعة وتهيئة المناخ والقوانين والتشريعات المشجعة للإنتاج والجاذبة للاستثمار.
وأوضح أن صناعه الأسمدة المصرية حافظت على دورها الهام في دعم الاقتصاد القومي، حيث سجلت المركز الثاني ضمن الصادرات لعام 2022 بقيمة تقترب من 2.7 مليار دولار.
وأضاف الوزير أن الطاقات الإنتاجية السنوية للأسمدة تبلغ 7.8 مليون طن تقريبا من الأسمدة النيتروجينية، و7 ملايين طن من صخر الفوسفات،و4 ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية.
وأشار إلى أن مصر تأتي في المركز السادس عالميًا في إنتاج اليوريا وخامس أكبر مصدر للمنتج، وفى ظل الاكتشافات الجديدة للطاقة ومع دخول المزيد من المشاريع الجديدة مراحل الإنتاج آخرها مصنع “كيما 2” بأسوان، بالإضافة إلى مجمع الأمونيا بالعين السخنة التابع لشركة النصر للكيماويات الوسيطة، ومشروعات التطوير بالوحدات القائمة، ستؤدي إلى زيادة حصص الإنتاج والصادرات.
وشدد وزير قطاع الاعمال العام على أن مصر تسير بخطى ثابتة لدعم وتطوير البنية الأساسية وتحديث كافه الصناعات إلا أنها وإدراكا واستشعارا منها لقضية التغير المناخي وأهميتها في تحديد شكل الحياة في المستقبل تسير بنفس الخطى نحو التغلب على الآثار المتوقعة والآثار الناجمة عنها، واستضافة مصر لمؤتمر قمه المناخ ( COP 27 ) وما نتج عنه من اتفاقيات ومشروعات لها مؤشر واضح على جهود الدولة المصرية في هذا الإتجاه.
ولفت المهندس محمود عصمت إلى العديد من المشروعات التي تنفذها المؤسسات والشركات المصرية في مجال الطاقة النظيفة والاتجاه نحو الأمونيا الخضراء مثل مشروع شركة فرتجلوب بالعين السخنة، وتوجه الشركة القابضة للصناعات الكيماوية لإعداد دراسات اقتصادية وتقنية مع الشركاء الدوليين من أجل إدراج الأمونيا الخضراء ضمن مشاريع إعادة الإحلال والتطوير القائمة في مصانع النصر والدلتا للاسمدة وكيما 1 (والذي تأسس في ستينيات القرن الماضي ويعد من أوائل وحدات إنتاج الأمونيا الخضراء عالميا).