رحبت جمهورية مصر العربية، اليوم السبت،، في بيان رسمي، بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين أرمينيا وأذربيجان.
وأعربت القاهرة عن تطلعها لأن يسهم هذا الاتفاق في ترسيخ السلام والاستقرار بمنطقة القوقاز، بما يحقق مصالح شعوب البلدين والإقليم بأسره.
وثمنت مصر جهود الوساطة التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة الرئيس “دونالد ترامب”، لتسهيل التوصل إلى هذا الاتفاق، كما أعربت عن أملها في أن تمتد هذه الجهود الدبلوماسية البناءة إلى منطقة الشرق الأوسط، بما يساهم في إقرار السلام والاستقرار فيها.
وتؤكد مصر على دعمها الكامل للجهود الإقليمية والدولية التي تهدف إلى تسوية النزاعات بالطرق السلمية والدبلوماسية، وإعلاء مبادئ حسن الجوار، وتغليب لغة الحوار بما يصون السلم والأمن الدوليين.
ويأتي الترحيب المصري عقب توقيع أرمينيا وأذربيجان على وثائق الاتفاق النهائية في واشنطن، ووصف رئيس الوزراء الأرميني “نيكول باشينيان” الاتفاق بأنه “حدث تاريخي”، مؤكداً أنه يرتكز على مبدأي سيادة الدولتين وسلامة أراضيهما.
وأشار “باشينيان” إلى أن الاتفاق سيفتح ممرات نقل إقليمية، بما فيها ممر جديد يربط البر الرئيسي لأذربيجان بجيب ناختشيفان عبر إقليم سيونيك الأرميني، والذي أُطلق عليه اسم “طريق ترامب”.
ويُعد هذا التوقيع، الذي جرى بين الرئيس الأذربيجاني “إلهام علييف” ورئيس الوزراء الأرميني “نيكول باشينيان”، خطوة حاسمة لترسيخ السلام في منطقة القوقاز.
اقرأ أيضا: بوساطة أمريكية.. أرمينيا وأذربيجان توقعان اتفاق سلام في واشنطن
