أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، تقدم جمهورية مصر العربية في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2023، لتحتل المركز الـ 90 على مستوى العالم، وذلك بزيادة 5 مراكز مقارنة بالعام الماضي الذي شغلت فيه مصر المركز 95 عالميًا.
وجاء ترتيب مصر في المؤشر الفرعي للتعليم الفني والتقني في المركز 46، قافزة بذلك 35 مركزًا مقارنة بعام 2022، كما تقدمت مصر في ترتيب المؤشر الفرعي للبحث والتطوير والابتكار إلى المركز 90، مقارنة بالمركز 99 خلال العام الماضي.
ويأتي التحسن في الترتيب هذا العام لمصر في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2023 نتيجة للجهود التي بذلتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لتطوير العملية التعليمية التقنية وكذلك البحث والتطوير والابتكار.
وتشمل هذه الجهود:
- إطلاق برنامج “مصر تبني الإنسان” الذي يهدف إلى تطوير التعليم الفني والتقني في مصر، بما يتوافق مع المعايير العالمية.
- إنشاء أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تُعنى بدعم البحث والتطوير والابتكار في مصر.
- تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ومؤسسات البحث العلمي العالمية.
وتناول التقرير عرض ما حققته مصر من تقدم في قطاعات التعليم قبل الجامعي والتعليم التقني والتدريب المهني والتعليم العالي والبحث والتطوير والابتكار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاقتصاد والبيئة التمكينية.
واشتمل تقرير هذا العام على تحليل عناصر القوة بالإحصائيات الصادرة بهذا المؤشر عن مصر أسوة بالعديد من دول العالم، التي شملها التصنيف لهذا العام، حيث جاءت نقاط القوة بمصر كالتالي:
- المساواة بين الجنسين، حيث تحتل مصر المرتبة الأولى عربيًا والرابعة عالميًا في نسبة النساء الملتحقات بالتعليم العالي.
- تركيز السوق، حيث تحتل مصر المرتبة الأولى عربيًا والخامسة عالميًا في نسبة الشركات التي لديها منتجات وخدمات جديدة بالسوق.
- الاستشهادات لكل بحث، حيث تحتل مصر المرتبة الرابعة عربيًا والعشرين عالميًا في عدد الاستشهادات لكل بحث علمي.
وقدم التقرير بعض المقترحات لتحقيق المزيد من التقدم في تصنيف مصر في مؤشر المعرفة خلال السنوات القادمة، ومنها:
- الاهتمام بزيادة نسبة مشاركة الإناث في قوة العمل.
- زيادة نسبة الشركات التي تُنفق على البحث والتطوير بالنسبة لإجمالي الشركات التي تحتضنها مصر.
- زيادة نسبة الشركات المُنتجة لمنتجات جديدة وخدمات.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. أيمن عاشور، أن تقدم مصر في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2023 يُعد إنجازًا مهمًا يعكس الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في مجال التعليم والبحث العلمي، ويُبشر بمستقبل أفضل لمصر في هذا المجال.
