سلايدرمصر

مصر تؤكد مجددا ضرورة إنهاء العمليات العسكرية في معبر رفح وفتح جميع المعابر

أكد وزير الخارجية سامح شكري، ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، من خلال فتح جميع المعابر البرية بينها وبين قطاع غزة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه شكري، اليوم الجمعة، مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، سيجريد كاخ، وفقا لبيان الوزارة.

وشدد شكري على ضرورة تحقيق النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والإغاثية وبشكل آمن ودون عوائق إلى قطاع غزة، وأهمية قيام إسرائيل باحترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، وعدم استهداف مقرات وكالات الإغاثة الدولية، فضلاً عن ضمان وصول وحرية تنقل أطقم الإغاثة في قطاع غزة.

واستمع الوزير شكري لتقييم المسؤولة الأممية للوضع الراهن بشأن عمل الآلية الأممية المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن (٢٧٢٠) لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

كما تحدثا حول مخاطر العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وما اتصل بذلك من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

وخلال الاتصال، أكد الطرفان ضرورة توفير الظروف الآمنة لدخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح، وإنهاء العمليات العسكرية في محيط المعبر، وتمَّ التشديد على ضرورة توفير المناخ الآمن للعاملين بالمجال الإنساني لاستلام وتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.

وكانت الدبابات الإسرائيلية دخلت إلى محور فيلادلفيا على الحدود المصرية حتى بوابة معبر رفح البري، في السابع من مايو الجاري، حاملة علم إسرائيل على بُعد أمتار قليلة من العلم المصري على الجهة لمقابلة.

وعقب سيطرة إسرائيل على المعبر وإغلاقه، رفضت مصر التنسيق معها لإعادة فتحه، وأوقفت دخول شاحنات المساعدات عبر معبري رفح وكرم أبو سالم.

وأثار هذا المشهد اتهامات متبادلة بين مصر وإسرائيل، وإجراءات تصعيدية من الجانب المصري، وتقارير عن تأثر اتفاقية السلام بين البلدين، التي تعد حجر الزاوية في علاقتهما لنحو 50 عاما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *