أعلن محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق عمر الكبير، ونائبه مرعي مفتاح، اليوم الأحد، عودة المصرف مؤسسة “سيادية موحدة”.
بنك أبوظبي الأول مصر يرسخ موقعه في طليعة الابتكار المصرفي الرقمي
وأشار مصرف ليبيا المركزي، في بيان نقلته وكالة الأنباء الليبية “وال”، إلى الاستمرار في بذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت عن انقسامه بين شرق وغرب البلاد.
وأضاف المصرف أن الإعلان جاء بعد اجتماع موسع عقد اليوم في مقر المصرف في طرابلس.
وانقسم مصرف ليبيا المركزي مثل مؤسسات الدولة الأخرى بعد اندلاع الحرب الأهلية الثانية في عام 2014، ولكنه بدأ عملية إعادة التوحيد في عام 2020، كجزء من عملية سلام بعد وقف إطلاق النار.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في ظل وجود حكومتين في البلاد، واحدة في الشرق مكلفة من البرلمان، وأخرى في الغرب وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، حيث ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.
وكان من المقرر أن تُجرى أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، في 24 ديسمبر 2021، لكن خلافات سياسية بين مختلف أطراف الأزمة الليبية، فضلا عن خلافات حول قانون الانتخابات، حالت دون عقدها.