في تصريحات صادمة، كشف أحد الناجين من حادث أتوبيس جامعة الجلالة عن المعاناة التي عاشها الطلاب، مشيرًا إلى أنهم كانوا يعاملون كأرقام وجنبهات وليسو بشرًا.
وأكد الطالب، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، مساء الثلاثاء، أن التقصير في صيانة الأتوبيس وتحميله بأكثر من طاقته، بالإضافة إلى عدم وجود رقابة كافية على شركات النقل، قد ساهمت جميعها في وقوع هذه الكارثة، مطالبا بضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن هذا الحادث.
ووصف الطالب الناجي، من حادث أتوبيس الجلالة، المشهد المأساوي الذي عايشه، حيث قال: “مُسعف سألني عن هوية إحدى الأيدي التي كنت أحملها، فقد كنت أشارك في نقل جثث أصدقائي”، مؤكدًا أن الناجين يعانون من صدمة نفسية حادة بسبب الحادث.
وأشار الطالب الذي لم يذكر اسمه، إلى أن كل من جامعة الجلالة وشركة النقل وبورتو يحاولون التنصل من مسؤوليتهم عن الحادث، وأن الأعوام الماضية كانت تقوم أربع شركات بنقل الطلبة على عكس هذا العام الذي استحوذت فيه شركة واحدة بالنقل.
