أثارت سيدة عراقية تدعى جيهان علي، جدلًا كبيرًا خلال الساعات الماضية، وذلك بسبب منشور لها عن الداعية الإسلامي عبد الله رشدي.
منشور لسيدة عراقية
وروت السيدة العراقية خلال منشور على حسابها الذي يحمل اسم “جي جي”، بداية تعارفها بالداعية عبد الله رشدي، من خلال استشارة عبر الانترنت.
وقالت: “بعدها تطور الأمر إلى الإعجاب، ثم قدمت إلى القاهرة لمعرفة بعض أكثر وللزواج الرسمي، وعندما انتهت إقامتى في الفندق بالقاهرة، جاء رشدي وعرض عليّ الذهاب معه لشقة في مدينة العبور خاصة بصديق له، وعرض عليّ اتفاقا شفويا بدون أي ورق واتصل باثنين شهود في جامعة الأزهر، الدكتور أحمد البصيلي ودكتور آخر اسمه أحمد”.
وتابعت: “أكدت عليه أنه لا يجوز أن يلمسني ولكن الهدف من العقد بشكل شفوي علشان الحرمانية فقط، ولكن بعدها تعدى عليّ بدون موافقتي وخالف العهد”.
وأضافت: “وبعد محاولات كثيرة وهتك العرض استطعت التخلص منه، وبعدها اتصل بي واعتذر وظلت العلاقة بيننا أننا نلتقي في أماكن عامة وبعدها بفترة غادرت القاهرة وظل الاتصال بنا إلى أنه أرسل لي يقولي انتي من الآن حرة”.
واستكملت: “اكتشفتُ أنه تزوجني زواج متعة، وعندما تحدثت مع أخواته قال لهم إنه لا يعرفني واكتشفت أنه كرر هذا الموضوع أكثر من مرة مع بنات ثانية”.
أول تعليق من عبد الله رشدي
وفي أول تعليق للداعية عبد الله رشدي على مزاعم السيدة خلال منشور له، قال فيه: “أعلم أنهم يجتهدون، ويعملون بكَدٍّ ليسقِطوا رمزًا أقَضَّ مضاجِعَهم؛ لسنا بلُقمَةٍ سائغة، ولا تنالُ الضِّباعُ من طوافِها حول الأسودِ إلا الخيْبَة؛ الأسودُ لا تَصنَعُ ما يُضْعِفُها أمامَ الضِّباعِ، فاهم يا ضَبْع منك له؟!”.
وتابع: “سيُحاسَبُ بالقانونِ كلُّ خائضٍ على خوضِه في التشهيرِ جرْيًا وراءَ ادَّعاءاتٍ خيالِيَّةٍ دون سَنَدٍ، ماضون بعونِ الله نحوَ المزيدِ من إيجاعِكم، وليس لنا إلى غير الله حاجة ولا مذهبُ”.
رد الشيخ أحمد البصيلي
ومن جانبه رد الشيخ أحمد البصيلي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، على منشور السيدة العراقية، قائلًا: “الزج باسمي في أي مهاترات أو معارك شخصية لا علاقة لي بها سيصاحبه فورًا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.