تصدر المطرب محمد عبده مؤشرات بحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما حل ضيفًا على برنامج “بودكاست بيج تايم”، مع الإعلامي عمرو أديب، المذاع على فضائية “إم بي سي مصر”.
أول أجر حصل عليه
وكشف محمد عبده، خلال اللقاء عن أول أجر تقاضاه، قائلًا أول أجر أخذته كان 130 ريال كان في الإذاعة، الإذاعة علمتني حاجات أنا مدين لها إلى يومنا هذا،علمت فينا الرقابة في أنفسنا من جوه، واشتغلت مع كورال، وغنيت ورا مطربين كتير كبار من ضمنهم وديع الصافي”.
وتابع: “عملت بيزنس علشان خاطر أمي قالت لي يا ابني الفن مش هيعمل لك حاجة، وهي عندها نظرة صحيحة وثاقبة بالنظر لنهاية الفنانين، والدتي الله يرحمها كانت تقول شوف يا ابني أنت هتفضل كده طول عمرك بتدقدق على العود ما تقوم تشتغل وشوف عيشتك وهي كانت صادقة، والله العظيم كان يمر علينا وقت ما عندي غير أرز ولا عندي بصلة ولا زيت أطبخ به الأرز، وأنا بغني وفنان وما كنتش لاقي أكل”.
وأضاف: “أنا بعد الفلوس كل يوم أشوفها وصلت كام لأن أبويا فقير، اللي ما بيعدش دا اللي أبوه غني وجات له الفلوس سهلة، وعندي 11 مليار نسبة لأولادي والواحد فيهم بأكتر من مليار، بس بالنسبة لفلوسي في البنك والله ما أدري ومش بعدهم وفلوسي كلها في شركات وأصول وبشغل فيهم الناس ما بين مؤسسات صناعية وعقارية واستثمار وعندي أكبر 2 كومباوند في بريطانيا”.
وأوضح أن أبناءه هم من يديرون أعماله الاستثمارية، وعلى رأسهم ابنه عبد الرحمن الذي انتهى من رسالة الدكتوراة في المحاسبة القانونية، وابنه بدر المتخصص في الموارد البشرية.
زواجه وأبنائه
وذكر محمد عبده أنه تزوج في السبعينيات وأنجب ابنته الأولى “نورة”، والتي أصبح لديها العديد من الأبناء الآن، وكشف عن أنه استقبل بعدها 3 بنات أخريات وكان يتمنى إنجاب طفل ذكر إلى رزق بأبنائه الذكور بعد ذلك.
وأشار إلى أنه لم ير صورة والده إلا بعد 70 عامًا، قائلا: “كنت صغيرًا، وأصيب والدي بمرض جلدي خطير، ونصحه البعض بالعلاج في العيون الكبريتية على حدود اليمن ولكنه مات هناك ولم يعد للمنزل، وعلمنا بخبر وفاته بعد مرور 8 أشهر من رحيله، كانت له صورة وحيدة عندما كبرت وسألت عنها، أخبروني أنه تم حرقها بحجة أنه لا يجوز أن يكون للميت صورة على قيد الحياة”.
واستكمل: “منذ فترة قصيرة زارني شخص من اليمن، وأخبرني أنه عثر على صورة والدي عندما كان يبحث عن صورة والده في شركة السفن، وعندما شاهدت الصورة تذكرت صورة والدي التي رأيتها وعمري عامين فقط، سبحان الله رب العالمين، وجدت أنني أشبه والدي كثيرا في الصورة، وتمنيت أن أراه في حياته”.