يعد مرض الذئبة من الأمراض المناعية الغير معدية، ويؤثر هذا المرض على أجزاء مختلفة من الجسم، نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجته الذاتية والذي يعتبرها أنسجة غريبة مما يسبب التهابًا.
وفي بعض الحالات تسبب الإصابة بمرض الذئبة تلفًا دائمًا للأنسجة، وهو ما يؤثر على الجلد والمفاصل والقلب والرئة والكلى وخلايا الدم والدماغ.
ويحدث مرض الذئبة عندما يهاجم الجهاز المناعي في الجسم أنسجته الخاصة، لسبب غير معروف، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
ولا توئد طريقة لمنع مرض الذئبة، لكن يمكن التقليل من الإصابة بها، وذلك بتجنب المحفزات، مثل: أشعة الشمس، التوتر، التدخين، قلة النوم وغيرها، ويمكن إتباع إرشادات للمصابين بالذئبة الحمراء التي تقلل من أعراضه، ومن أبرزها ما يلي :
1. اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
ينصح الخبراء المصابين بمرض الذئبة باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، بما في ذلك الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل: الفواكه والخضروات، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل: البروتين والكالسيوم وفيتامين (د).
2. التعرف على علامات التحذير من النوبة
يمكن أن يسبق حدوث نوبة من مرض الذئبة ظهور بعض الأعراض التحذيرية، مثل: زيادة التعب، وتورم المفاصل، أو الألم. لذلك، من المهم أن يكون المصابون بمرض الذئبة على دراية بهذه الأعراض، حتى يتمكنوا من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليلها أو منعها.
3. الحصول على التطعيمات اللازمة
يزيد مرض الذئبة من خطر الإصابة بالعدوى، مثل: الأنفلونزا أو الالتهاب الرئوي. لذلك، من المهم أن يحصل المصابون بمرض الذئبة على التطعيمات اللازمة، مثل: لقاح الأنفلونزا والالتهاب الرئوي.
4. الالتزام بخطة العلاج التي يحددها الطبيب
يمكن أن يساعد العلاج الطبي في تقليل أعراض مرض الذئبة، لذلك من المهم أن يلتزموا المصابون بمرض الذئبة بخطة العلاج التي يحددها الطبيب.
5. الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة
يحتاج المصابون بمرض الذئبة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، حيث يساعد ذلك على تقليل التعب والألم والالتهاب.
6. ممارسة النشاط البدني بانتظام
يمكن أن تساعد ممارسة النشاط البدني بانتظام على تقليل التعب والألم والالتهاب، بالإضافة إلى تحسين الحالة المزاجية.
7. عدم التركيز على المرض
من المهم أن يركز المصابون بمرض الذئبة على جوانب حياتهم الإيجابية، وأن يقضوا بعض الوقت في ممارسة الأنشطة التي يستمتعون بها.
8. الحد من الإجهاد والتوتر
يمكن أن يؤدي الإجهاد والتوتر إلى تفاقم أعراض مرض الذئبة. لذلك، من المهم أن يجد المصابون بمرض الذئبة طرقًا لتقليل الإجهاد والتوتر، مثل: ممارسة تقنيات الاسترخاء أو التحدث إلى معالج نفسي.
9. عدم لمس أو فرك البقع والطفح على الجلد
يمكن أن يؤدي لمس أو فرك البقع والطفح على الجلد إلى تفاقم الأعراض. لذلك، ينصح الخبراء المصابين بمرض الذئبة بتجنب لمس أو فرك هذه البقع والطفح.
10. حماية البشرة من أشعة الشمس
تعد أشعة الشمس من المحفزات التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض مرض الذئبة. لذلك، من المهم أن يحمي المصابون بمرض الذئبة بشرتهم من أشعة الشمس باستخدام واقي الشمس واتباع النصائح التالية:
- ارتداء الملابس الواقية التي تغطي الجسم بالكامل.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة في الفترة من الساعة 10 صباحًا حتى 4 مساءً.
- استخدام واقي الشمس بعامل حماية شمسي لا يقل عن 30.
11. التواصل مع الآخرين
يمكن أن يساعد التواصل مع الآخرين المصابين بمرض الذئبة في توفير الدعم النفسي والمعنوي، كما يمكن أن يساعدهم على معرفة المزيد عن المرض وكيفية التعامل معه.