عالم

«مدي الضوء» تكشف تقنیة ثوریة إماراتية تخفض عدد الوفیات في غرف العملیات

كشفت شركة «مدي الضوء»، المتخصصة في تصمیم وتصنیع أجھزة التعقیم بالأمواج فوق البنفسجیة والتي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها، عن توصلها إلى تصميم صناعي متفوق للاستفادة القصوى من تقنیة الأمواج فوق البنفسجية، تمكن من خفض نسبة الوفیات بعد العمليات الجراحية، ونجحت التقنية في قتل الجراثيم بحسب المختبرات البریطانیة بنسبة 100%.

وتفصیلًا، أفادت شركة مدى الضوء، بأنھا توصلت إلى تصمیم جھاز قادر على تعقیم غرف العملیات بشكل كامل سواء الھواء والأسطح والأسقف، بما یسمى بالتعقیم “3D”، لأنه یشمل كل الأبعاد المتعلقة بالغرفة أو المنطقة المراد تعقیمھا.

وتستطیع ھذه التقنیة الحدیثة العمل على تصفیر عدد الجراثیم في غرفة العملیات عبر ھذا الجھاز الثوري الذي یعتمد على الأمواج فوق البنفسجیة، ویمكنھا مثلًا قتل فیروس كورونا في زمن قیاسي لا یتجاوز بضعة ثواني، إلى جانب فیروسات أخرى مثل السالمونیلا.

ویعمل الجھاز المبتكر عبر تصمیم مفتوح ممیز یتجاوز عیوب وثغرات كل تصامیم الأجھزة الأخرى في السوق، مزودًا بفتحات علویة وجانبیة للوصول لأصعب الأماكن، تعتمد أجھزة الشركة تقنیات تطھیر متخصصة بالأمواج فوق البنفسجیة (UV-C)، ذات إشعاعات فوق بنفسجیة عالیة الشدة من النوع (C)، قادرة على القضاء على أعتى أنواع الفیروسات والبكتیریا بشكل فعال وبزمن قیاسي.

وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور أحمد الشلبي الرئیس التنفیذي لشركة مدى، إن فیروس “كوفید-19″ ومتحوراته المختلفة من أسھل الفیروسات التي یستطیع الجھاز القضاء علیھا، مطالبًا أن تكون ھذه التقنیة بروتوكولًا یطبق قبل كل عملیة جراحیة و بعد مغادرة أي مریض لغرف العلاج في المستشفيات.

وأضاف الشلبي، أن الكثیر من الدراسات تشیر إلى انتقال الكثیر من الأمراض في غرف العملیات فيما یسمى بالــ” العدوى الثانویة بعد العملیات الجراحیة” وذلك لعدم تعقیمھا بشكل قوي وفعال بعد كل عملیة جراحية، لذا حفاظًا على صحة المرضي یجب اعتماد برتوكول العمل بتقنیة الأمواج فوق البنفسجیة الثوریة لدعم جھود فرق مكافحة العدوى في المشافي لمحاربة انتشار وتفشي كل أنواع الفطریات والبكتیریا فیھا، وذلك بسبب كون كل زوار المشافي ھم من المرضى ومعظمھم یحملون نوعًا من أنواع المسببات المرضیة ما یؤدي لتراكم كل ھذا الجراثیم والبكتیریا مع مرور الوقت، و تلك الجراثیم تكتسب أیضًا مناعة متزایدة ضد المضادات الحیویة مع الزمن بحسب الكثیر من الأبحاث العلمیة.

وتابع: “لقد دفعنا انتشار فیروس كوفيد-19 إلى تصمیم وإنتاج الأجھزة التي یمكنھا بالفعل محاربة ھذا الفیروس بكفاءة عالیة، على أمل إنقاذ المزید من الأرواح كل یوم. نحن مستمرون في صنع المزید من حلول التطھیر بالأمواج فوق البنفسجیة التي ستغیر بیئتنا بشكل جذري إلى أماكن أكثر أمانًا وتجعل حیاتنا أطول وأكثر صحة”.

وأشار أحمد الشلبي إلى أنه “تم اختبار الجھاز لدى مختبرات الحوطي ستانجر وھي مختبرات فحص مستقلة، والتي أثبتت فاعلیة بنسبة 100% كما أنه حاصل على شھادة من إدارة مختبر دبي المركزي بعد إجراء الاختبارات علیه بفاعلیة الأجھزة العالیة جدًا 99.9999%”.

وأوضح أحمد الشلبي، أن الجھاز حصل على جمیع الشھادات اللازمة واختبارات الكفاءة التي تثبت فاعلیته من مختبرات حكومیة وبریطانیة معتمدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *