أخر الأخبار الجانبيةعالم

محمد ر نقل أسلحة لمستشفى الشفاء بغزة.. رواية جديدة تنسف زيف جيش الاحتلال

 

لليوم الـ44 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا مدمرًا على غزة، وتستهدف طائراته البنايات والمنازل السكنية وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع عن قطاع غزة الماء والغذاء والوقود، ما أدى إلى استشهاد نحو 12 ألف و300 شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف طفل، و3 آلاف و300 امرأة، وتجاوز عدد الإصابات 30 ألف إصابة، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وأظهر تحليل لشبكة الأخبار الأمريكية “سي إن إن” احتمال نقل جيش الاحتلال الأسلحة قبل زيارة الاعلام لمستشفى الشفاء في قطاع غزة.

ونشرت الشبكة على موقعها الإلكتروني باللغة العربية، مساء السبت، تقريرا بعنوان “تحليل لـCNN يشير لاحتمال إعادة الجيش الإسرائيلي ترتيب أو نقل الأسلحة قبل زيارة الإعلام لمستشفى الشفاء”.

وقالت الشبكة: “أظهر مقطع فيديو لجيش الاحتلال في 15 نوفمبر لحظة تفقد أسلحة حماس التي تم العثور عليها في مستشفى الشفاء، حيث ظهرت أسلحة أقل في مكان الحادث مقارنة بالفيديوهات اللاحقة التي صورتها أطقم وسائل الإعلام الدولية، مما يشير إلى أنه ربما نقل الأسلحة أو وضعها هناك قبل وصول طواقم الأخبار”.

وذكرت “سي إن إن” إنها “قارنت اللقطات التي نشرها جيش الاحتلال عبر الإنترنت مع اللقطات التي التقطتها قناة “فوكس نيوز”، التي مُنحت حق الوصول إلى الموقع في الساعات التالية”.

وقالت: “كان المتحدث باسم جيش الاحتلال، جوناثان كونريكوس، يقود الجولة في فيديو الجيش الإسرائيلي، عندما أظهرت ساعة يده أن الوقت 13:18”.

 

وأضافت: “في وقت لاحق عندما حل الظلام، زار مراسل قناة فوكس نيوز الخارجية تري ينجست مكان الحادثة، وقال في تقريره: “إنه منتصف الليل”.

وتابعت: “أظهر ينجست حقيبة موجودة خلف جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي داخل المستشفى، حيث ظهر فوقها بندقيتان من طراز كلاشينكوف”.

وأضافت: “من الممكن أن تتم إزالة الأسلحة من مكان الحادث واستبدالها قبل وصول الطواقم الإخبارية. لكن هذا لا يفسر سبب ظهور المزيد من الأسلحة عند وصول الصحافة مقارنة بالفيديو الأصلي للجيش الإسرائيلي”.

وذكرت الشبكة الأمريكية، أنها “تواصلت CNN مع جيش الاحتلال الإسرائيلي للحصول على توضيحات بشأن التناقض الواضح لكنها لم تتلق ردًا”.

وكان جيش الاحتلال استخدم هذه الأسلحة لتبرير اقتحام المستشفى وبالتالي الادعاء بأن “حماس” استخدمت المستشفى كمقر لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *