افتتح اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، ظهر اليوم الخميس، يرافقة النائب محمد كمال مرعي عضو ورئيس لجنة المشروعات بمجلس النواب المصري و أمين المشروعات بحزب مستقبل وطن والنائب محمد عريبي عضو مجلس الشيوخ و أمين حزب مستقبل وطن بمحافظ الغربية والنائب عمرو السعيد فهمى عضو مجلس الشيوخ والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن ، قسم العناية المركزة بمستشفى سامول المركزي بمركز المحلة الكبرى، بعد تطويره ورفع كفاءته بالكامل، بدعم من مؤسسة السعيد فهمي الخيرية وبالتعاون مع حزب مستقبل وطن، وبتكلفة إجمالية بلغت 4 ملايين جنيه، ضمن توجه عام لتحديث البنية التحتية الصحية بالمراكز والقرى وتقديم خدمة تليق بالمواطن المصري، بحضور المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد ،الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية.
وإستمع محافظ الغربية إلى شرح تفصيلي من الدكتور أسامة بلبل، الذي أوضح أن القسم تم تطويره وفقًا لأحدث المعايير الطبية، حيث تم مضاعفة عدد السرائر المتواجده من 10 إلى 19 سريرًا، وزُوِّد بـ6 أجهزة تنفس صناعي، و9 أجهزة مونيتور، و9 مضخات محاليل، و5 أسرة حركة، إلى جانب تجهيزات متكاملة تشمل جهازي كراش كار وجهاز صدمات كهربائية، ليصبح القسم مؤهلاً بالكامل لاستقبال ورعاية الحالات الحرجة.
وقال محافظ الغربية: “هدفنا هو راحة المواطن، وتوفير الخدمة الصحية اللائقة له في أقرب نقطة سكنية ممكنة، دون أن يُكلف عناء الانتقال أو المعاناة،وهذا الإنجاز رسالة واضحة بأن الدولة لا تنسى قراها ومراكزها، وأن الدعم الحقيقي يصل لكل من يستحقه.”
وشدد “الجندي” على أن مركز المحلة الكبرى يحظى بأولوية واضحة في ملف الصحة لكونه من أكبر مراكز المحافظة كثافة، مؤكدًا أن المحافظة ماضية في تطوير كافة المنشآت الصحية وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة، بالتعاون مع شركاء التنمية الحقيقيين من أبناء المجتمع.
من ناحية أخرى أعرب أهالي سكان قرية سامول بمركز المحلة عن بالغ سعادتهم عقب إفتتاح القسم، واعتبروه بمثابة حلم تحقق بعد سنوات من الانتظار، حيث وصفه عدد من المواطنين بأنه “طوق نجاة حقيقي” للحالات الحرجة، خاصة لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، الذين لم يعودوا مضطرين للسفر إلى المستشفيات البعيدة لتلقي الرعاية المناسبة.
وحرص المحافظ على تفقد قسم العلاج الطبيعي للأطفال الذي تم إنشاؤه حديثًا بالمستشفى، وأشاد بمستوى الخدمة المقدمة للفئات الأكثر احتياجًا، خاصة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدًا أن هذه النوعية من المشروعات تمثل استثمارًا في الإنسان المصري قبل كل شيء.
