يُكثف قادة دول مجموعة السبع، جهودهم لتبني نهج موحد أمام الاقتصاد الصيني، إذ من المتوقع أن يصدروا بيانًا يوضح الأدوات التي يمكن استخدامها لممارسة ضغوط اقتصادية تجاه الصين.
تحالف لمواجهة الصين
وحسب صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية، فإن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أكد أن قمة مجموعة السبع، التي تُعقد في مدينة هيروشيما اليابانية، أن قادة مجموعة السبع سيحددون مجموعة مشتركة من الأدوات لمعالجة المخاوف التي تواجه كل بلد تجاه الاقتصاد الصيني.
وأوضح أن أدوات تعزيز الأمن الاقتصادي ستشمل خطوات لجعل سلاسل التوريد أكثر مرونة، وتدابير للاستثمار الخارجي وضوابط التصدير المصممة لحماية التكنولوجيا الحساسة.
العلاقات الأمريكية الصينية
وتتزامن هذه الجهود مع مساعي واشنطن وبكين نحو تنظيم سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى لمتابعة الاتفاق بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج العام الماضي، لإعادة بناء العلاقة بين القوتين.
وخلال حديثه حول هذا المحور، أكد “سوليفان” أن البيان المنتظر من مجموعة السبع بشأن الصين لن يؤثر على الجهود المبذولة لإعادة العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، قائلًا “اللغة ليست معادية.. الولايات المتحدة وحلفاؤها يريدون العمل مع الصين”.
وقال سفير الولايات المتحدة لدى اليابان، رام إيمانويل، إن الصين تستخدم دبلوماسية فخ الديون و”الممارسة الأولية للسلطة” لتقويض الاستقرار السياسي والاقتصادي للدول.
يأتي التنسيق بشأن الصين بعد عامين من الجهود التي بذلتها إدارة بايدن، بمساعدة اليابان، لتعزيز الوحدة بين أعضاء مجموعة السبع بشأن التحديات التي تطرحها بكين. ق
